<ص> تشتمل المنطقة العليا من أوجوس دي سالادو على العديد من قباب الحمم البركانية المتداخلة، وتدفقات الحمم البركانية، والحفر، مما يخلق منظرًا طبيعيًا فريدًا تتخلله القمم الجليدية المتفرقة. تستضيف هذه الهضبة الجافة بشكل غير متوقع أعلى بحيرة في العالم، وهي بحيرة دائمة تقع في فوهة بركانية يبلغ قطرها حوالي 100 متر (330 قدمًا) وارتفاع يتراوح بين 6480 و6500 متر (21260 إلى 3300 قدم).تصل أعلى قمة في أوجوس دي سالادو إلى ارتفاع 6,893 مترًا (22,615 قدمًا) وتحيط بها العديد من البراكين الأخرى التي تحدد الهضبة.
<ص> وهذا ما يجعل منطقة Ojos de Salado فريدة من نوعها، على الرغم من المناخ الجاف للغاية في المنطقة ونقص النمو النباتي المستدام. يعود تاريخها البركاني إلى العصر البلستوسيني والهولوسيني، وخاصة في شكل تدفقات الحمم البركانية. كان آخر ثوران مسجل في عام 750 بعد الميلاد، والهدوء الذي تلا ذلك يعني أن البركان لم يعد نشطًا مثل البراكين الأخرى. <ص> يأخذ Ojos de Salado اسمه من "Río Salado" (نهر الملح)، وهو الطريق الذي استخدمته بعثة بولندية إلى البركان في عام 1937. من الصعب تتبع تاريخ اسم هذا المكان، لكنه يوضح بشكل مباشر تفرد جغرافية البركان.إن وجود هذه البحيرة يجعل بحيرة Ojos de Salado تباينًا رائعًا بين النشاط البركاني والمياه الباردة، مما يبرز الجمال الطبيعي للبيئات القاسية.
أثناء زيارة أوجوس دي سالادو، يمكن للمستكشفين مشاهدة تدفقات الحمم البركانية الرائعة والبحيرات الفيروزية على قمم الجبال، مما يخلق تباينًا مذهلاً بين البركان والبحيرة الجليدية.
البحيرات والثلوج <ص> علاوة على ذلك، فإن أعلى بحيرة في أوجوس دي سالادو ليست مجرد عجيبة طبيعية، بل هي غامضة أيضًا لأنها محاطة بالغيوم والضباب. تتغذى البحيرة على هاويات ثلجية رقيقة وأنهار جليدية صغيرة، كما تصل درجة حرارة الماء فيها إلى 40.8 درجة مئوية (105.4 درجة فهرنهايت)، مما يوفر للمسافرين تجربة فريدة من نوعها ونائية. <ص> ليس هذا فحسب، بل إن مورفولوجيا البركان وبنيته الجيولوجية توفر أيضًا الكثير من فرص البحث للمجتمع العلمي. ويأمل العلماء في فهم تأثير ذوبان الأنهار الجليدية وتغير المناخ من خلال الاستكشاف المتعمق لهذه الأرض. وفيما يتعلق بمستقبل المنطقة، فمن المرجح أن يستمر اختفاء الجليد والثلوج في التأثير على موارد المياه، بحسب التقرير.يجعل موقع أوجوس دي سالادو على الخط القطري الجاف في أمريكا الجنوبية من المستحيل تقريبًا أن تتشكل الأنهار الجليدية الكبيرة والقمم الثلجية الدائمة حول براكين أوجوس دي سالادو.