يمكن أن تتراوح أحجام البيوت الزجاجية من البيوت الزجاجية المنزلية الصغيرة إلى البيوت الزجاجية التجارية الكبيرة، مما يعني أنها مرنة للغاية في التصميم والاستخدام.<ص> على مدى جزء كبير من التاريخ، كان مفهوم البيوت الزجاجية واستخدامها محدودًا في المقام الأول بالمناخ. ومع ذلك، مع مرور الوقت، وخاصة في كوريا في القرن الخامس عشر، حدث ابتكار تكنولوجي مهم. لا يعد هذا الابتكار إنجازًا في التصميم فحسب، بل إنه أيضًا يعزز الإنتاجية الزراعية بشكل كبير لأنه يسمح بزراعة مجموعة متنوعة من الخضروات والنباتات خلال فصل الشتاء. الخلفية التاريخية
<ص> وقد وصف الكوري سون أوي جون التكنولوجيا وراء هذا الاختراع في كتابه "سانجنوجلوك"، الذي يوضح بالتفصيل كيفية بناء مثل هذه الدفيئة واستخدام نظام التدفئة الكوري التقليدي، أوندول. ) للحفاظ على درجة الحرارة الداخلية، والتي كانت مختلفة عن التصميمات الأخرى في الوقت الذي اعتمد فقط على ضوء الشمس. إن تنوع وتطور هذه الدفيئة جعل الزراعة الكورية متقدمة على معظم البلدان في ذلك الوقت.تطور التصميم الكوري بشكل أكبر في خمسينيات القرن الخامس عشر، مما أدى إلى ظهور أول البيوت الزجاجية المُدفأة بشكل نشط، والتي شكلت في ذلك الوقت نموذجًا جديدًا للزراعة.
مع تقدم العلم والتكنولوجيا، خضع تصميم ومواد هياكل الدفيئة للعديد من التغييرات، وخاصة في القرن التاسع عشر، عندما فتح استخدام الزجاج والحديد إمكانيات جديدة.<ص> خلال هذه الفترة، أصبحت البيوت الزجاجية في بريطانيا جزءًا مهمًا من الفنادق العامة وقاعات المعارض، مما عزز اهتمام الناس بالنباتات الاستوائية. ومع نضوج هذه التقنيات، تعلمت العديد من البلدان تدريجياً كيفية التحكم بشكل فعال في الظروف البيئية في البيوت الزجاجية، واستمرت في الابتكار لبناء بيوت زجاجية حديثة واسعة النطاق، وربط الزراعة بالإنتاج والمبيعات، وبالتالي تحسين الاقتصاد الزراعي بشكل كبير.
خاتمة <ص> في كوريا في القرن الخامس عشر، لم تكن الدفيئة المُدفأة التي استندت إلى حكمة سون إيوي جون بمثابة تقدم تكنولوجي في ذلك الوقت فحسب، بل أثرت أيضًا على التنمية الزراعية للأجيال اللاحقة. ساهم هذا التصميم والمفهوم الفريد في حل العديد من التحديات التي كانت تواجه الزراعة في ذلك الوقت. ولكن كيف ستتطور الزراعة اليوم، وما هي التغييرات التي يمكن أن تجلبها التكنولوجيا الخضراء؟لا شك أن البيوت الزجاجية في كوريا الجنوبية تقود ثورة زراعية، سواء في الأوساط الأكاديمية أو التجارية.