تضخم العضلات، وهو تضخم العضلات، هو عملية تنطوي على نمو خلايا العضلات والهيكل العظمي. وفقا لتعريفات الخبراء، هناك سببان رئيسيان لتضخم العضلات، وهما تضخم الهيولى العضلية وتضخم الألياف العضلية. يركز تضخم الساركوبلازم على زيادة مخازن الجليكوجين في العضلات، بينما يركز تضخم الألياف العضلية بشكل أكبر على زيادة حجم الألياف العضلية. في كمال الأجسام ورياضات القوة، تلعب هذه الآلية دورًا مركزيًا. ص>
إن الزيادة في حجم الخلايا العضلية تنتج من تفاعل المحفزات المتعددة. تعمل هذه التغييرات بمثابة استجابات تكيفية وتهدف إلى تحسين القدرة على إنتاج القوة أو مقاومة التعب في الظروف اللاهوائية. ص>
التكيفات العصبية والعضلية الناتجة عن تدريبات القوة تزيد من قوة الانقباضات العضلية الإرادية للرياضي. ص>
يؤدي تدريب القوة عادةً إلى تكيفات في الجهاز العصبي والعضلات، ومع حدوث تكيفات عصبية عضلية، تتوسع الأنسجة العضلية عن طريق تكوين قسيمات عضلية وزيادة المكونات غير القابلة للتقلص مثل الساركوبلازم. يتم تحقيق تضخم العضلات عادةً عن طريق إجراء تدريب زائد تدريجي، والذي لا يتعلق فقط بزيادة الوزن أو التكرارات، ولكنه يتضمن أيضًا التأثيرات المشتركة للتوتر الميكانيكي والإجهاد الأيضي وتلف العضلات. على الرغم من أن هذه الآليات الدقيقة لا تزال غير مفهومة بشكل جيد، إلا أنها بلا شك حاسمة في مسابقات كمال الأجسام ورياضات القوة. ص>
لا تزال الطرق المحددة المستخدمة لتعزيز نمو العضلات مثيرة للجدل. من المعتقد بشكل عام أن تدريب القوة اللاهوائية المستمر لا يمكن أن يحسن قوة العضلات فحسب، بل يزيد أيضًا من تضخم العضلات على المدى الطويل. وعلى النقيض من ذلك، فإن التمارين الهوائية منخفضة الشدة لا تؤدي عادةً إلى تضخم الأنسجة بشكل كبير. في المقابل، يقوم رياضيو التحمل في المقام الأول بتعزيز سعة تخزين الدهون والكربوهيدرات داخل العضلات والأوعية الدموية. ص>
أثناء التدريب، تتضخم العضلات بشكل مؤقت بسبب زيادة تدفق الدم إلى المناطق النشطة في التمثيل الغذائي، وهي ظاهرة تعرف باسم "التضخم المؤقت" أو "الرفع". ومع ذلك، يحدث تضخم مستمر للعضلة مع مرور الوقت، تليها تغييرات هيكلية أكثر استدامة. ص>
يحدث تورم العضلات بسبب تدريبات المقاومة التي تزيد من تراكم فوسفات الكرياتين وأيونات الهيدروجين. ص>
تؤثر مجموعة متنوعة من العوامل مثل العوامل البيولوجية (مثل الجينات والجنس) ومتغيرات التغذية والتدريب على نشاط تضخم العضلات. وفقا للأبحاث، فإن حوالي 53% من الفرق في كتلة الجسم النحيل هو وراثي. يعاني الرجال من تضخم أسرع خلال فترة البلوغ لأن هرمون التستوستيرون يعتبر هرمون النمو الأكثر أهمية في الجسم. من ناحية، فإن هذا يجعل من السهل على الرجال بناء العضلات أكثر من النساء، ومن ناحية أخرى، قد يزيد الرياضيون الذين يستخدمون المنشطات من كتلة عضلاتهم بشكل كبير، ولكن هذا يأتي مع مخاطر صحية. ص>
يعتمد نمو العضلات على تخليق البروتين، والذي يرتبط بتغير أنماط التعبير الجيني بعد التمرين. لقد وجدت الدراسات أنه مع التغذية السليمة، سيعود تخليق البروتين العضلي إلى طبيعته خلال 28 ساعة بعد التمرين ويظل يتحسن بعد 72 ساعة. ص>
العلاقة بين الضرر الجزئي، أو الضرر البسيط الذي يصيب ألياف العضلات، ونمو العضلات ليست مفهومة تمامًا. ومع ذلك، تشير نظرية الضرر الجزئي إلى أن العضلات تعوض بشكل مفرط بعد تعرضها للضرر، وهي عملية يتم فيها إنتاج أنسجة جديدة تزيد عن الجزء التالف. ص>
في اللياقة البدنية والأوساط الأكاديمية، ينقسم تضخم العضلات عادةً إلى فئتين: تضخم الهيولى العضلية وتضخم الألياف العضلية. الأول يعزز بشكل رئيسي حجم السائل الهيولى العضلي، في حين أن الأخير يزيد من كمية البروتينات المقلصة، مما يحسن القوة الإجمالية. كلتا الآليتين لهما تطبيقات مختلفة في لاعبي كمال الأجسام ورفع الأثقال الأولمبيين. ص>
بعد التدريب المكثف على يد رياضيين محترفين مختلفين، عادة ما يكون تضخم العضلات مصحوبًا بزيادة في القوة. في معظم الرياضات المرتبطة بالقوة، مثل الملاكمة ورفع الأثقال الأولمبية والقتال، يعد نمو العضلات أمرًا بالغ الأهمية للأداء. حتى في الرياضات القائمة على المهارات مثل كرة السلة وكرة القدم، غالبًا ما يركز الرياضيون على بناء العضلات ليصبحوا أكثر قدرة على المنافسة في الملعب. ص>
يمكن أن تسبب بعض الأمراض العصبية العضلية تضخمًا مرضيًا في العضلات لا ينتج عن تدريب المقاومة الطبيعي. يحدث هذا عندما تكون العضلات مثقلة بشكل مستمر أو تفتقر إلى التقلص الفعال. ص>
من الناحية العلمية، تبدو عملية تضخم العضلات معقدة ومتنوعة، سواء كان ذلك بالنسبة للاعبي كمال الأجسام أو عشاق اللياقة البدنية العاديين، فإن فهم هذه العملية يمكن أن يساعدهم في تطوير خطط التدريب بشكل أكثر فعالية لتحقيق أهدافهم. هل أنت مستعد لتعلم كيفية تعظيم إمكانات نمو العضلات لديك؟ ص>