Indoplanorbis exustus
وهو مثال نموذجي. وبسبب قدرتها على الانتشار عبر المناطق الاستوائية والعمل كمضيف وسيط لمجموعة متنوعة من الطفيليات، يبدو أن هذا الحلزون يشكل تهديدًا بيئيًا عالميًا، مما يفرض تحديات على صحة الإنسان والزراعة والنظم البيئية الطبيعية.
Indoplanorbis exustus
هو النوع الوحيد المعروف الذي ينتمي إلى تقليد النيلي من عائلة الهيدرا. اعتمادًا على الدراسة المحددة، يظهر النوع بعض التنوع الجيني عبر نطاقات جغرافية مختلفة، مما يعني أنه قد يتكون في الواقع من أكثر من نوع واحد.
ينتشر هذا الحلزون الذي يعيش في المياه العذبة على نطاق واسع في إيران ونيبال والهند وسريلانكا وجنوب شرق آسيا، كما تم العثور عليه في جميع أنحاء أفريقيا. وأظهرت الدراسات أن دخولها إلى أفريقيا يرجع في معظمه إلى الأنشطة البشرية، وأن هذه الحركة جعلت انتشار النوع أكثر سرعة وصعوبة في السيطرة عليه.
في الولايات المتحدة، يعتبر Indoplanorbis exustus تهديدًا خطيرًا محتملًا بسبب قدرته على إحداث تأثيرات شديدة على الزراعة والنظم البيئية الطبيعية والصحة البشرية والأنشطة التجارية.
يتمتع هذا النوع بقدرة قوية على التكيف البيئي ويمكنه البقاء على قيد الحياة في ظل التغيرات البيئية. تتمتع هذه السمكة بقدرة تكاثرية عالية للغاية، حيث تعتمد على درجات حرارة الماء فوق 15 درجة مئوية لتنضج، ويمكنها وضع ما يصل إلى 800 بيضة سنويًا عند درجة حرارة مثالية تبلغ 30 درجة مئوية. تسمح هذه السمة التلقيحية الذاتية لها بإنشاء مجموعات سكانية مستقرة بسرعة في البيئات الجديدة.
بسبب هذا الخزان، غالبا ما يصاب البشر بـ "حكة متقشرة"، وهي رد فعل تحسسي يسبب الحكة والتهاب الجلد عند التعرض للماء.
وللسيطرة على انتشار هذا النوع، يفكر بعض الباحثين في استخدام أساليب المكافحة البيولوجية، مثل إدخال أعدائه الطبيعيين لتقليل أعداده. وبناءً على ذلك، وجد أن العديد من المستخلصات النباتية لها أيضًا سمية معينة، كما أنها تعمل كمرشحات مهمة لتدابير السيطرة.
ملخصنظرًا للطبيعة الغازية لـ Indoplanorbis exustus
وتأثيرها على البيئة الإيكولوجية، يدعو الخبراء إلى اتخاذ تدابير تنظيمية ورقابية أكثر فعالية لمعالجة هذه المشكلة العالمية. باعتبارها مؤشرا مهما للتنوع البيولوجي، هل يجب علينا إعادة تقييم طبيعة دور هذا النوع في البيئة العالمية لإيجاد حلول أفضل؟