<ص> في معظم الحالات (حوالي 80%) ينشأ الشريان الكيسي من الشريان الكبدي الأيمن. يمر عادة خلف القناة الكبدية المشتركة، وينتقل داخل المثلث الكبدي الصفراوي، ويقع فوق القناة الكيسية. وعندما يصل إلى الجزء العلوي من عنق المرارة فإنه ينقسم إلى فروع سطحية وعميقة، والتي تشكل شبكة من الشرايين على سطح المرارة. ص>عادة ما يكون قطر الشريان الكيسي أقل من 3 مم. ص>
<ص> ومن بين الحالات التي تتواجد فيها شرايين كيسية متعددة، فإن الشرايين الكيسية الثلاثية نادرة جدًا، حيث يبلغ معدل حدوثها 0-0.3% فقط. ص> أصل غير طبيعي للشريان الكبدي الأيمن <ص> قد يؤثر الأصل غير الطبيعي للشريان الكبدي الأيمن على شكل ومسار الشريان الكيسي. النوع الأكثر شيوعا من الاختلافات ينتج عن أصل غير طبيعي للشريان الكبدي الأيمن، والذي يتم الإبلاغ عنه في 2-16% من الحالات. يأتي هذا عادةً من الشريان المساريقي العلوي أو، في حالات أقل شيوعًا، من الشريان الأورطي البطني، مما يسمح للشريان الكيسي بالمرور عبر المثلث الكبدي الصفراوي بطريقة بديلة. ص> الأهمية السريرية <ص> في الجراحة الطبية، يجب أن يتم تحديد الشريان الكيسي وربطه بعناية أثناء إزالة المرارة (استئصال المرارة). ص> <ص> وبشكل عام، فإن التنوع في بنية الشريان الكيسي ليس غنيًا فحسب، بل له أيضًا تأثير مباشر على العمليات الجراحية، مما يتطلب من الجراحين أن يكون لديهم معرفة تشريحية كبيرة لتجنب المضاعفات أثناء الجراحة. هل تدفعنا هذه الاختلافات والاختلافات البنيوية أيضًا إلى التفكير بشكل أعمق في تنوع الحياة والمعنى الكامن وراءها؟ ص>وجد أن حوالي نصف الشرايين الكيسية السطحية تدخل المثلث الكبدي الصفراوي، في حين أن الشريان الكيسي العميق عادة ما يكون قصيرًا جدًا. ص>