تتضمن أعراض عسر البلع ما يلي: فقدان السيطرة على الطعام في الفم بسهولة، وعدم القدرة على التحكم في الطعام أو اللعاب في الفم، وصعوبة البلع، والسعال، والاختناق، والالتهاب الرئوي المتكرر، وفقدان الوزن غير المبرر، وبحة الصوت أو الشعور بالبلل بعد البلع. ارتجاع الطعام من الأنف وأعراض أخرى ذات صلة. عندما يسأل المرضى عن مكان انحشار الطعام، يشيرون في أغلب الأحيان إلى الرقبة كمكان الانسداد.
إذا تُركت صعوبة البلع دون علاج، فقد تؤدي إلى مضاعفات مثل الالتهاب الرئوي، أو سوء التغذية، أو الجفاف.
عادة ما يشتبه الأطباء في وجود عسر البلع عندما يجيب الأشخاص بنعم على أسئلة مثل، "هل تسعل أو تختنق عندما تأكل؟" و"هل يعود الطعام عبر أنفك بعد البلع؟" قد تخضع لاختبار بلع الباريوم المعدل (MBS)، حيث يتم خلط السوائل والأطعمة ذات اللزوجة المختلفة مع كبريتات الباريوم وإعطائها بالملعقة أو الكوب أو المحقنة، متبوعًا بالأشعة السينية.
كما أن السكتة الدماغية قد تسبب خللاً في وظائف البلعوم، فإن هذه الأعراض قد تتحسن أيضاً بعد مرحلة حادة. يمكن أن يسبب مرض باركنسون أيضًا اضطرابات في البلع، وغالبًا ما تكون الحالة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بدرجة عسر البلع. بعد اكتمال العلاج، عادة ما يوصي الطاقم الطبي بالتحسينات من خلال إضافات السُمك، وتقنيات الوضع، وتمارين البلع، وما إلى ذلك.
بالنسبة لبعض المرضى، قد يكون من الضروري تغيير نظامهم الغذائي ليصبح أسهل للمضغ أو البلع.
وتلعب التغيرات البيئية أيضًا دورًا مهمًا في تقليل خطر الطموح. على سبيل المثال، قم بتقليل عوامل التشتيت أثناء تناول الوجبات، مثل عدم وجود عدد كبير من الأشخاص يتناولون الطعام معًا أو إيقاف تشغيل التلفزيون أثناء تناول الطعام. تساعد هذه التفاصيل المرضى على التركيز وتقليل القلق، مما قد يؤدي إلى تحسن تناول الطعام.
مع اكتساب الناس فهمًا أفضل لمرض عسر البلع، فإن التعرف على الأضرار المحتملة لهذه الحالة والنظر فيها سيساعد في التعرف عليها والتدخل المبكر. ومع ذلك، في مواجهة هذه التحديات، يجب علينا أن نفكر: هل لاحظت أنت أو أقاربك وأصدقاؤك أي خلل أثناء البلع؟