يف غيّر فيلم Lights Out مسيرة ثونبرج وجعله نجمًا بين عشية وضحاها

ديفيد ف. ساندبرج هو مخرج أفلام سويدي جاءت سحر أفلام الرعب من قلبه منذ صغره. ولد في يونكوبينغ، السويد عام 1981، وكان شغوفًا بصناعة الأفلام منذ الطفولة. دفعه هذا الشغف إلى بناء مسيرته السينمائية تدريجيًا بين عامي 2006 و2013، لكن ما جعله مشهورًا حقًا هو الفيلم القصير "بعد إطفاء الأنوار" لعام 2013. هذا الفيلم القصير، الذي تم إنتاجه بميزانية محدودة، لم يحظى باهتمام دولي واسع النطاق فحسب، بل أعطى أيضًا لساندبرج فرصة للنجاح في المستقبل.

ركز ثونبرج في البداية على الرسوم المتحركة والأفلام الوثائقية، لكن طموحه الحقيقي بدأ بإنشاء أفلام الرعب. إن نجاح فيلم Lights Out مكنه من دخول عالم الأفلام التجارية.

بداية المهنة: الانتقال من الرسوم المتحركة إلى الرعب

لم تكن رحلة ثونبرج السينمائية سهلة. كانت أعماله المبكرة عبارة عن أفلام رسوم متحركة قصيرة وأفلام وثائقية، كما عمل كمتدرب في مركز سينمائي محلي في السويد. خلال هذه الفترة، اكتسب قدرًا صغيرًا من الشهرة، لكن مع مرور الوقت، شعر تدريجيًا بالحاجة الملحة لتحويل تركيزه الإبداعي إلى أفلام الرعب.

قال ساندبيرج، الذي قال إن هذا أصبح تدريجيا العامل العاطفي والإبداعي الرئيسي لديه، "كان هدفي الأصلي منذ البداية هو صنع أفلام الرعب والخيال العلمي". وفي عام 2013، بدأ في السعي لتحقيق هذا الهدف مع Lights Out. بدون الاعتماد على الميزانية، اعتمد على الدعائم التي كانت لديه بالفعل وعلى إبداعه الخاص لإنشاء هذا الفيلم القصير المخيف. وأصبح هذا العمل في نهاية المطاف بمثابة ضجة على الإنترنت وحصل على ملايين المشاهدات في فترة قصيرة من الزمن.

نجاح فيلم "Lights Out" وتأثيره اللاحق

تغيرت حياة ثونبرج بشكل كامل بعد نجاح فيلم Lights Out. وبما أن الفيلم أصبح مشهورًا بسرعة، بدأ العديد من المنتجين المعروفين في صناعة الأفلام في الاتصال به، وعرضوا عليه فرص العمل معه. وشمل ذلك المنتج الشهير لورانس جراي، الذي رأى إمكانات كبيرة في سامبيرج واقترح فكرة تحويل الفيلم القصير إلى فيلم روائي طويل.

تتذكر ثونبرج قائلة: "بعد إطفاء الأنوار، تغيرت حياتي بكل الطرق التي يمكن تخيلها".

مع تطور التعاون، شارك سامبيرج في كتابة السيناريو مع كاتب السيناريو إريك هيسرير والمنتج جيمس وان. في عام 2016، صدر رسميًا الفيلم المقتبس "Lights Out" وحقق نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر. بميزانية قدرها 5 ملايين دولار أمريكي، حقق الفيلم إيرادات بلغت 148 مليون دولار أمريكي. هذا النجاح جعله نجمًا صاعدًا في صناعة السينما.

التحول من أفلام الرعب إلى أفلام الأبطال الخارقين

بعد نجاح الفيلم، تولى سامبيرج إخراج فيلم Annabelle: Creator (2017) وفيلم Shazam (2019) من سلسلة DC Universe. ولم تساهم هذه الأعمال في توسيع رؤيته الفنية فحسب، بل ساهمت أيضًا في رفع مكانته تدريجيًا في هوليوود. ومع ذلك، لا يزال لديه آراؤه الشخصية حول أفلام الأبطال الخارقين وأصدر فيلم "Shazam!" في عام 2023. "غضب الآلهة" أعرب ساندبرج في وقت لاحق عن أمله في العودة إلى مجال تصوير أفلام الرعب وقبول تحدي الإبداع الحر.

الخطط المستقبلية والحياة الشخصية

لا تزال ثونبرج تستكشف إمكانيات جديدة في صناعة السينما. ومن المقرر أن يخرج في عام 2025 فيلمًا مقتبسًا من لعبة الفيديو الشهيرة "Until Dawn"، ومن المقرر أيضًا أن يخرج العديد من الأعمال الأخرى مثل "The Culling" و"The Unsound". بالإضافة إلى ذلك، تعاون أيضًا بشكل نشط مع زوجته لوتا لوستن لتأسيس شركة إنتاج خاصة به لإنتاج أعمال رعب عالية الجودة بشكل مستمر.

وتخبرنا قصة نجاح ثونبرج أنه بفضل أحلام الطفولة وشغفها وجهودها الدؤوبة، سنرى في النهاية اللحظة التي تتفتح فيها أزهار الصيف. تُلهم تجربته عددًا لا يحصى من المبدعين الشباب لتحقيق أحلامهم وآمالهم. ما هو نوع الإلهام والإنجازات التي يمكن أن يجلبها هذا الشغف والمثابرة للشباب اليوم؟

Trending Knowledge

ن الرسوم المتحركة إلى الرعب: ما هي القصة وراء التحول الذي حدث لسامبيرج في مسيرته السينمائية
مر المخرج السويدي ديفيد سامبيرج بتغييرات كبيرة في حياته المهنية. أصبح المخرج، الذي كان يركز في السابق على الرسوم المتحركة وإنشاء الأفلام الوثائقية، رائدًا في أفلام الرعب والأبطال الخارقين. من الأفلام
ماذا اختارت سامبرج العودة إلى أفلام الرعب بعد نجاحها بدلاً من البقاء في أفلام الأبطال الخارقين
مع نمو عالم DC الموسع، يحظى المخرج السويدي ديفيد ساندبرج بالثناء على عمله في Shazam! " مسلسل. ومع ذلك، استكمل المبدع شازام! بعد "غضب الله"، قرر العودة إلى عالم أفلام الرعب، مما أثار فضول العديد من الم

Responses