غالبًا ما يُعتبر معامل الارتباط النقطي معادلًا لمعامل ارتباط بيرسون. وهذا يعني أنه عندما يكون لدينا متغير مستمر X ومتغير ثنائي Y، يمكننا حساب rpb من خلال تقييم الارتباط بين الاثنين.
إذا كانت قيم Y هي 0 و 1، فيمكننا تقسيم مجموعة البيانات إلى مجموعتين: المجموعة الأولى تحتوي على قيمة Y 1، والمجموعة الثانية تحتوي على قيمة Y 0.
من خلال مقارنة متوسطات المجموعتين، يمكننا أن نحصل على إحساس بدرجة الارتباط بين المتغيرات. وعلى وجه التحديد، عندما تكون القيمة المتوسطة للمتغير المستمر X للمجموعة حيث Y يساوي 1 أعلى، فهذا يشير إلى أن الارتباط بين Y وX أقوى.
في بعض الحالات، قد نحتاج إلى أخذ خصائص العينة في الاعتبار، وليس فقط الملاحظات الإجمالية. في هذا الوقت، يمكننا استخدام صيغ مختلفة لضبط الانحراف الناتج عن أخذ العينات. بالإضافة إلى ذلك، يمكننا استخدام الاختبارات الإحصائية لمعرفة ما إذا كان معامل الارتباط ذو دلالة إحصائية، وهو أيضًا جزء لا غنى عنه في البحث في العلوم الاجتماعية.
إذا تمكنا من إظهار أن الحسابات الخاصة بهذه البيانات تكون أكثر موثوقية عندما يكون حجم العينة كافياً، فقد تتوافق هذه البيانات مع التوزيع الطبيعي في بعض الحالات.
يستخدم هذا المعامل على نطاق واسع في مجالات التعليم وعلم النفس. على سبيل المثال، عندما نواجه نتائج الاختبار، يمكننا تقييم الأداء العام للطلاب استنادًا إلى درجات عناصر الاختبار. ويمكن أن يساعد هذا التحليل المعلمين على فهم أفضل للأسئلة التي قد تسبب صعوبات للطلاب وتعديل استراتيجيات التدريس لتحسين نتائج التعلم.
ومن الأمثلة على ذلك حساب الارتباط بين الدرجات في اختبار ما وما إذا كان الطالب قد نجح في الاختبار؛ وهذا قد يوضح الموضوعات الأكثر تحديًا.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أيضًا استخدام معامل الارتباط من نقطة إلى نقطة لفحص الاختلافات في أداء المجموعات ذات الخلفيات المختلفة في بعض المتغيرات المستمرة. على سبيل المثال، قد يكشف تحليل البيانات الإضافي عن فروق في التحصيل الأكاديمي بين الطلاب من الجنسين أو الفئات العمرية المختلفة.