يستقبل نظام IMETS ويعالج وينشر تلقائيًا الملاحظات الجوية والتنبؤات ومساعدات اتخاذ القرار بشأن التأثير البيئي لدعم جميع أنظمة التشغيل في ساحة المعركة.
يمثل نظام الطقس المتكامل (AN/TMQ-40 IMETS)، الذي طورته شركة نورثروب جرومان، نهجًا تكتيكيًا آليًا لمعالجة بيانات الطقس. تم تصميم جهاز IMETS لخدمة القادة على كافة مستويات الجيش للعمل في بيئات متنوعة مثل الغابات والصحاري أو المدن.
لا يعتمد النظام فقط على البيانات من الأقمار الصناعية المدنية والعسكرية، بل يدمج أيضًا المعلومات الاستخباراتية من مصادر متعددة، بما في ذلك مركز الطقس العالمي التابع للقوات الجوية الأمريكية وأجهزة الاستشعار عن بعد. ويعمل هذا النظام عن طريق معالجة وتجميع بيانات التنبؤ والمراقبة والمناخ لتوليد منتجات الطقس الدقيقة في الوقت المناسب والتي تلبي احتياجات الجنود والقادة.يدعم IMETS أيضًا فرق الطقس في القوات الجوية الأمريكية ويُستخدم على نطاق واسع من قبل وحدات القتال البري المختلفة. إن مرونتها في التكيف مع الظروف الجوية في الموقع ستساعد في تحسين دقة وكفاءة العمليات.
على الرغم من أن استخدام نظام IMETS كان محدودا نسبيا في أفغانستان والعراق، فإن تكنولوجيته المبتكرة لا تزال تلعب دورا هاما في بيئة عسكرية سريعة التغير. ويستكشف الجيش الأمريكي أيضًا كيفية تحسين فعالية نظام IMETS بشكل أكبر للتكيف مع الاحتياجات الاستراتيجية المستقبلية والتحديات البيئية.
في مواجهة تغير المناخ الشديد، فإن كيفية ضمان دقة وموثوقية العمليات العسكرية تشكل قضية مهمة في التطور الحالي للتكنولوجيا العسكرية.
مع تطور العصر، يتم أيضًا تحديث الأدوات الجوية العسكرية باستمرار. في عام 2018، أطلق مختبر أبحاث الجيش الأمريكي برنامج My Weather Effects Decision Aid (MyWIDA)، وهو نسخة محسنة من برنامج Integrated Weather Effects Decision Aid (IWEDA) السابق.
تم تصميم MyWIDA لتقييم مدى تأثر التكنولوجيا العسكرية بالبيئة من خلال بيانات التنبؤ بالطقس، مما يساعد صناع القرار على اختيار الأدوات التقنية المناسبة للأحداث الجوية القادمة. إن تصنيف النظام "الأحمر - البرتقالي - الأخضر" (غير مواتٍ - هامشي - مواتٍ) يوضح بوضوح تأثير معايير الطقس على الأنظمة العسكرية.من بين الوحدات العسكرية المختلفة، مثل لواء الفرسان الأول، والفرقة المحمولة جواً 101، وفرقة المشاة الثالثة، تستخدم IMETS بشكل نشط لتحسين كفاءة القتال والاستجابة بشكل أفضل للتحديات البيئية. مع تطور التكنولوجيا وتعديل الاستراتيجية العسكرية، لا شك أن وظائف وتطبيقات IMETS سوف تتوسع بشكل أكبر.
في الحروب المستقبلية، سوف تصبح عوامل الطقس متغيراً مهماً يؤثر على عملية اتخاذ القرار. فهل نستطيع حقاً أن نستغل الإمكانات الكاملة لهذه التقنيات؟