طقس مذهل في يوم عيد الميلاد: مزيج مثالي من العاصفة الثلجية والإعصار!

كان شتاء أمريكا الشمالية في عامي 2012 و2013 بلا شك موسمًا قياسيًا بالنسبة لطقس الشتاء. لقد أدت الأحداث المناخية المختلفة هذا الشتاء إلى إعادة تعريف الناس بعجائب المناخ، وخاصة خلال موسم عيد الميلاد، عندما أدى تقاطع العواصف الثلجية والأعاصير إلى ظهور مشاهد مثيرة. ستلقي هذه المقالة نظرة عن كثب على قصة المناخ هذا الشتاء، وتحديدًا العاصفة المعقدة التي حدثت في يوم عيد الميلاد وبعده مباشرة.

كان شتاء عام 2012 موسمًا غير عادي، حيث شهد 21 عاصفة شتوية، وهو رقم قياسي.

يختلف تعريف الشتاء من عام إلى آخر، وخاصة في نصف الكرة الشمالي، مما يجعل مراقبة المناخ أكثر تعقيدًا. بحسب التعريف الفلكي فإن الشتاء يبدأ يوم 21 ديسمبر وهو الانقلاب الشتوي، أما بحسب التعريف الجوي فإن الأول من ديسمبر هو أول أيام الشتاء. ومن ثم، فإن تأثيرات تغير المناخ تتجلى في أطر زمنية مختلفة، مما يؤدي باستمرار إلى زعزعة خيالنا بشأن الشتاء.

بالنسبة لشتاء عام 2012، تشير توقعات تغير المناخ إلى هطول أمطار قليلة في الشمال الغربي وهطول أمطار أعلى من المتوسط ​​في الجنوب الشرقي. وعلى هذه الخلفية، يشعر الناس بالترقب والقلق بشأن الأحداث المناخية القادمة.

عاصفة ثلجية وأعاصير عيد الميلاد

شهد يوم 25 ديسمبر 2012، يوم عيد الميلاد، أحد أكثر الأحداث الجوية إثارة على الإطلاق. في ذلك اليوم، ضربت عاصفة رعدية واسعة النطاق فجأة شرق تكساس، مما تسبب في حدوث العديد من الأعاصير. تسببت هذه الأعاصير في أضرار جسيمة على طول مساراتها عبر لويزيانا وميسيسيبي، مع الإبلاغ عن العديد من الأعاصير من الفئة EF3.

غطت العاصفة الثلجية في ذلك اليوم مساحة واسعة، تمتد من غرب تكساس إلى ولاية ماين، مع رياح قوية وتساقط ثلوج يتراوح سمكها بين 6 إلى 18 بوصة (حوالي 15 إلى 46 سم)، مما أدى إلى شل حركة المرور.

ولم ينعكس تأثير هذا الحدث الجوي فقط في تساقط الثلوج، حيث وصلت سرعة الرياح إلى 91 ميلاً في الساعة (حوالي 146 كم / ساعة)، بل جلبت هذه العاصفة الثلجية أيضًا عاصفة قوية، مما زاد من الضغط على المناطق الساحلية. مدى تأثر السكان.

ظروف الطقس غير الطبيعية

إذا نظرنا إلى هذه الظاهرة، نجد أن السبب كان مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالدوامة القطبية في ذلك الوقت. يلتقي الهواء البارد الناتج عن الدوامة القطبية مع سطح المحيط البارد والتيارات الهوائية الرطبة، ويؤدي هذا التفاعل المعقد إلى تغييرات جذرية في الطقس. وقد أدت هذه البيئة إلى سلسلة من ردود الفعل، وأثّر المناخ اللاحق بشكل كبير على الحياة اليومية، مما وضع الناس في موقف صعب لفترة من الوقت.

إن مثل هذه الظواهر المناخية غير الطبيعية دفعت العديد من الناس إلى التفكير، هل دخلنا عصرًا تتكرر فيه الظواهر المناخية المتطرفة؟

الأحوال الجوية بعد عيد الميلاد

غطت عاصفة ثلجية في يوم عيد الميلاد مساحات واسعة من البلاد طوال الليل تقريبًا، مما أدى إلى تغيير خطط العطلة تمامًا. تم الإبلاغ عن مئات من حوادث السيارات في جميع أنحاء البلاد حيث غطى الثلج والجليد الطرق، مما أدى إلى إغلاقها تقريبًا، كما دخلت شركات الطيران في حالة من الفوضى مع إلغاء آلاف الرحلات الجوية.

ملخص لم يصبح التفاعل المكثف بين العواصف الثلجية والأعاصير في شتاء عامي 2012 و2013 محوراً للبحث في المجتمع الأرصاد الجوية فحسب، بل أثار أيضاً نقاشاً واسع النطاق على المستوى الاجتماعي. مع عودة قضية تغير المناخ الملحة إلى الواجهة، هل يمكننا أن نتعلم من تاريخ هذا الموسم ونجعل الشتاء في المستقبل أكثر أمانا؟

Trending Knowledge

العاصفة ساندي: لماذا جلبت الكثير من الثلوج في أكتوبر؟
في أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2012، أثرت بقايا العاصفة ساندي على بداية فصل الشتاء في أميركا الشمالية، فلم تجلب معها الرياح القوية والأمطار الغزيرة فحسب، بل وأيضاً تساقطت الثلوج بكميات غير مسبوقة في جبال
nan
أثار ظهور 2-fluorochloride (2-FDCK) العديد من المناقشات حول القانون والصحة في سوق الأدوية الصيدلانية والترفيهية اليوم.كمواد ذات تأثير مخدر الانفصالي ، يرتبط 2-FDCK ارتباطًا وثيقًا بالكيتامين ويتم إدر
كشف توقعات الشتاء: ما مدى غموض تغير المناخ في شتاء 2012؟
مع قدوم شتاء أمريكا الشمالية 2012-2013، وقعت أحداث مناخية مختلفة واحدة تلو الأخرى، بدءًا من العاصفة الثلجية التي خلفها إعصار ساندي وحتى العديد من العواصف الشتوية الكبرى. تبدو التغيرات المناخية هذا الش
عاصفة ثلجية قادمة: لماذا ستكون عاصفة فبراير 2013 الثلجية الأسوأ في التاريخ؟
في أمريكا الشمالية خلال شتاء عام 2012، شهدنا بعض الظواهر الجوية التي تحدت الأعراف المعتادة. على الرغم من أن العام بدأ بتأثير إعصار ساندي، الذي تسبب في استمرار تساقط الثلوج والفوضى، فإن العاصفة الثلجية

Responses