وتعتزم السويد استضافة مسابقة جنسية في فئات مختلفة بما في ذلك "الجنس الفموي"، بحسب التقرير، الذي زعم أن المتسابقين من جميع أنحاء العالم يتجمعون في السويد.
ومع انتشار الخبر، نشرت العديد من وسائل الإعلام، مثل ماركا، وجريك سيتي نيوز، وبيكون هيرالد الكندية، وآي أو إل الجنوب أفريقية، ونيجيريان بولس، وآر تي إل الألمانية، وإم إم نيوز الباكستانية، مقالات مماثلة. تقرير. وذكرت التقارير أن 20 متسابقًا من مختلف البلدان سيتنافسون في المسابقة، وسيتم تقييم الفائز من قبل لجنة التحكيم والجمهور.
وقالت صحيفة رياضية إسبانية إن المتسابقين سوف يظهرون "قدرتهم على تمثيل بلدان مختلفة" ومهارات "كاماسوترا".
وفي وقت لاحق تم التأكيد على أن هذه التقارير لا أساس لها من الصحة. وقد قامت منظمات التحقق من الحقائق المعروفة مثل رويترز وسنوبس وماشابل وغيرها بالتحقيق في هذه المعلومات الكاذبة وكشفها.
وعقب هذه الضجة، قامت العديد من منظمات التحقق من الحقائق بإجراء تحقيقات معمقة حول هذه الادعاءات. كشف الاتحاد الرياضي السويدي أن فرداً يدعى دراجان براتيك تقدم بطلب لإدراج الجنس كرياضة وحاول تأسيس "الاتحاد السويدي للجنسانية"، لكن الطلب رُفض في مايو/أيار من هذا العام على أساس أننا "ما زلنا لم نقرر بعد". هناك أشياء أخرى للقيام بها."
ومع ذلك، لا يزال الاتحاد السويدي للجنس غير المسجل يدعي أنه سيمضي قدماً في خططه الخاصة بمنافسات الجنس ويقول إن المنافسة سوف يتم تمويلها ذاتياً.
وقالت المجموعة التي تسعى لتحقيق النصر إنها تشعر بخيبة أمل لعدم حصولها على دعم من صندوق حكومي سويدي أنشئ للمنظمات الرياضية المسجلة.
ومع ظهور حقيقة الحادث، قامت بعض وسائل الإعلام بحذف تقاريرها الأصلية، لكن بعض وسائل الإعلام مثل "توداي إنديا" و"ذا إيج" و"إندبندنت أونلاين" لم تقم بعد بتعديل أو سحب التقارير ذات الصلة. وهذا يجعلنا نفكر في كيفية تحسين وسائل الإعلام لدقتها ومسؤوليتها عند نقل المعلومات.
إن هذه الحادثة ليست مجرد اختبار لمسؤولية وسائل الإعلام الإخبارية، بل هي أيضا بمثابة تذكير مهم للقراء والجمهور حول كيفية التمييز بين الأخبار الحقيقية والكاذبة. في هذا العصر من المعلومات المتغيرة بسرعة، من الصعب علينا تجنب ظهور الأخبار المزيفة، ولكن كيف يمكننا تحسين معرفتنا الإعلامية وضمان عدم خداعنا بمعلومات كاذبة؟