قوة الضربة للدبابات: لماذا تستطيع مدافع Smoothbore إطلاق مقذوفات أقوى لتدمير الدروع؟

مع تقدم التكنولوجيا، أصبحت الدبابات القتالية الرئيسية في ساحة المعركة تواجه دروعًا أكثر سماكة بشكل متزايد. من أجل مواجهة هذه الدروع الحديثة بشكل فعال، يجب أن يستمر تطوير السلاح الأساسي لمدافع الدبابات - القذائف الخارقة للدروع. وعلى وجه الخصوص، فإن طاقة اختراق الدروع لا تعتمد فقط على المواد الطبية المستخدمة، بل تعتمد أيضًا على العديد من العوامل مثل تصميم الذخيرة وتكنولوجيا إطلاق النار وتصميم ماسورة البندقية. وعلى وجه الخصوص، أظهرت البنادق ذات الماسورة الملساء مزايا لا مثيل لها في إطلاق المقذوفات الخارقة للدروع، والتي ترتبط جميعها ارتباطًا وثيقًا بالتقدم الذي أحرز في تصميم المقذوفات الخارقة للدروع الحديثة.

مفتاح اختراق الدروع هو زيادة الطاقة الحركية، مما يعني قذائف أطول خارقة للدروع مع سرعات أولية أعلى.

تطور المقذوفات الخارقة للدروع

إن التصميمات المبكرة للدروع الخارقة، مثل السهام الخارقة للدروع (APDS)، لم تعد تلبي احتياجات ساحة المعركة اليوم. لقد سمح التقدم في أنظمة الدفع والتعليق في السيارات للدبابات القتالية الرئيسية الحديثة بحمل دروع أثقل وزنًا بشكل متزايد، مما استلزم استخدام جولات أطول خارقة للدروع. أصبحت المقذوفات الخارقة للدروع ذات القضيب الطويل (APFSDS)، بسرعتها الأولية العالية وقدرتها الممتازة على الاختراق، الحل الأفضل للدروع الحديثة.

مبادئ التصميم

تبلغ أقطار قذائف KE الحديثة الخارقة للدروع عادة من 2 إلى 3 سنتيمترات ويمكن أن يصل طولها إلى 80 سنتيمترًا. لا يركز هذا التصميم على زيادة الكثافة لتركيز الطاقة الحركية للاختراق العميق فحسب، بل يجب أيضًا أن يأخذ في الاعتبار استقرار الذخيرة أثناء الطيران أثناء عملية التصميم. تقلل التصميمات الدوارة التقليدية من الاستقرار كلما زاد طول الذخيرة، لذا فإن المقذوفات الحديثة الخارقة للدروع غالبًا ما تكون مجهزة بزعانف تثبيت، مما يحسن دقة الطيران بشكل كبير.

في تصميم ذخيرة APFSDS، فإن الدوران المفرط سيؤدي إلى زيادة مقاومة الهواء ويؤدي إلى انخفاض السرعة الأولية، وبالتالي فإن اختيار البندقية ذات الماسورة الملساء يعكس أفضل الممارسات في تكنولوجيا الأسلحة الحالية.

الجدال حول اختيار المواد

وقد تسبب اختيار المواد المستخدمة في تصنيع الرصاص الخارق للدروع أيضًا في جدل كبير. على الرغم من أن سبائك اليورانيوم وسبائك التنغستن هي مواد مستخدمة بشكل شائع في المقذوفات الخارقة للدروع الحالية، إلا أن خصائصهما تختلف بشكل كبير. تتميز سبائك اليورانيوم بخواص الاشتعال الذاتي، والتي تسمح لها بالتسبب في انفجار ثانوي بعد ضرب الهدف، في حين تتميز سبائك التنغستن بصلابتها وقوتها العالية. ورغم أن استخدام اليورانيوم أثار جدلاً بيئياً وإنسانياً، فإن بعض البلدان لا تزال تفضل استخدامه بسبب انخفاض تكلفته.

إن الأمثلة الشهيرة لاستخدام سبائك اليورانيوم تجعلها الخيار الأفضل في مواقف معينة، ولكنها تثير مخاوف بيئية وصحية كبيرة.

مميزات البنادق ذات الماسورة الملساء

مقارنة بالبنادق التقليدية، توفر البنادق ذات الماسورة الملساء سرعة أعلى للبرميل عند إطلاق ذخيرة APFSDS، وبالتالي تحسين قدرة الذخيرة على اختراق الدروع. في ظروف الضغط العالي، يمكن لحلقة التباطؤ الخاصة المصممة للثقوب الملساء أن تقلل بشكل فعال من معدل دوران الذخيرة، مما يجعلها أكثر ملاءمة للقذائف الخارقة للدروع التي يصل طولها إلى 80 سم. من الصعب تحقيق ذلك باستخدام البنادق التقليدية.

التحديات المقبلة

مع التقدم المستمر في تكنولوجيا الدروع، فإن المقذوفات الخارقة للدروع في المستقبل ستواجه تحديات أكبر. من اختيار التصميم والمواد إلى تحسين الأداء القتالي الشامل، كلها تشكل محور البحث والتطوير العسكري. وسوف يصبح البحث عن حلول أكثر فعالية ضمن الإطار التكنولوجي الحالي هو الاتجاه البحثي الأساسي للصناعات العسكرية في مختلف البلدان.

في هذه البيئة العسكرية سريعة التغير، قد تتمكن التطورات التكنولوجية من تغيير شكل الحرب، فما هي التحديات الجديدة التي ستواجهها الاختراقات المدرعة المستقبلية حتماً؟

Trending Knowledge

اختراق بسرعة فائقة: لماذا تعتبر ذخيرة APFSDS الخاصة بالدبابات مميتة للغاية؟
<الرأس> </header> في الحروب الحديثة، حظيت قدرات الحماية والضربات المميتة للمركبات المدرعة باهتمام متزايد، ويجب على الدبابات، باعتبارها جوهر القتال البري، التعامل
APFSDS مقابل APDS: ما هو الفرق المذهل بين الاثنين؟
مع تقدم تكنولوجيا المركبات القتالية الحديثة، أصبح تصميم أنظمة الأسلحة معقدًا بشكل متزايد. وفي هذه العملية، تولى نوعان من الرصاص، <code>Armor Piercing Fire Slug (APFSDS)</code> و<code>Armor Piercing Di
nan
في علوم الكمبيوتر اليوم ، لا تعتمد كفاءة الخوارزميات والأداء الذي تحققت فقط على التعقيد الحسابي النظري ، ولكن أيضًا يتأثر مباشرة بأداء الأجهزة الفعلي.هذا واضح بشكل خاص ، لأن العديد من الخوارزميات الت
هل تعلم؟ لماذا تصبح ذخيرة APFSDS أقوى كلما أصبحت أطول؟
في الحروب الحديثة، يستمر تطوير الذخيرة المخترقة للدروع في تقديم ابتكارات جديدة. ومن بينها، أصبح "المقذوف القرصي الطائر المخترق للدروع" (APFSDS) سلاحًا مهمًا لدبابات القتال الرئيسية. بفضل قدراتها الممت

Responses