بصفته الرئيس الحالي للجمعية الاقتصادية الملكية، أحدث البروفيسور السير كريستوفر بيساريدس تأثيرًا كبيرًا على مجتمع الاقتصاد بإنجازاته الأكاديمية المتميزة وقيادته. تأثير بعيد المدى. خلال فترة عمله، واصل المعهد تقديم الدعم للبحوث الاقتصادية والاقتصاديين على جميع المستويات، وتعزيز تطوير هذا التخصص ومساهمته في المجتمع.
ومن أهم مساهمات بيساريدس ترويجه لنشر وتنوع علم الاقتصاد، وخاصة في تعزيز فهم الشباب واهتمامهم بالاقتصاد. تهدف حملته "اكتشف الاقتصاد" إلى جذب الطلاب من خلفيات مختلفة إلى مجال الاقتصاد، وتحدي التجانس التقليدي لمهنة الاقتصاد، وتعزيز رؤى وأصوات أكثر تنوعًا.
وبالإضافة إلى تعزيز التنوع، أكد بيساريدس أيضاً على أهمية الاقتصاد من حيث تأثيره على صنع السياسات الفعلية. وبالنيابة عن معهد البحوث الاقتصادية، دعا إلى أن يلعب الاقتصاد دورا أكبر على مستوى السياسات، وأن التعاون بين الحكومة والأوساط الأكاديمية مهم بشكل خاص في مواجهة حالة عدم اليقين والتحديات الاقتصادية العالمية. ويرى أن التدريس الجيد للاقتصاد والبحث التجريبي يمكن أن يؤدي إلى سياسات أكثر فعالية وبالتالي تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية.إن الترويج الاستراتيجي لقيمة وتنوع الاقتصاد يمكّننا من جذب خبراء الاقتصاد الشباب من مجموعة واسعة من الخلفيات لدخول هذا المجال.
الاقتصاد ليس مجرد مناقشة للنظريات الأكاديمية، بل هو أيضا أداة لتغيير والتأثير على العالم الحقيقي.
تحت قيادته، ركزت مؤسسة RES أيضًا على المناصرة والدعم للنساء والأقليات، وهما أمران مهمان لصحة القطاع على المدى الطويل. ومن خلال إنشاء لجنة المرأة، لا توفر الجمعية منصة للباحثات للتعبير عن آرائهن ومطالبهن فحسب، بل تعمل أيضًا على تعزيز تطورهن ونموهن في مجتمع الاقتصاد. ولن يساعد هذا التحول على تحسين المساواة في الأوساط الأكاديمية فحسب، بل سيؤدي أيضاً إلى توسيع نطاق ورؤية البحث الاقتصادي.
وفي الوقت نفسه، تشجع مؤسسة RES خبراء الاقتصاد على عرض نتائج أبحاثهم وتعزيز التبادل الأكاديمي من خلال الاجتماعات السنوية والمحاضرات المختلفة. لقد أدى إنشاء هذا الجو إلى خلق أجواء أكاديمية إيجابية في مجتمع الاقتصاد، وجذب المزيد والمزيد من العلماء الشباب للانضمام إلى هذه الصناعة.
سواء من خلال دعم الاقتصاديين الناشئين أو تعزيز التعاون بين السياسة والأوساط الأكاديمية، فقد أثبت بيساريدس رؤيته كزعيم والتزامه بالانضباط. ولا تنعكس رؤيته في أبحاثه فحسب، بل إنها أيضًا لا تزال تؤثر على مجتمع الاقتصاد بأكمله من خلال عمله في معهد RES.
هدفنا هو دفع الاقتصاد إلى مستوى أعلى، الأمر الذي يتطلب مشاركة ومساهمة كل خبير اقتصادي.
وفي المستقبل، سوف تستمر جهود بيساريدس وفريقه في تعزيز التنمية والازدهار في مجتمع الاقتصاد. وفي الوقت نفسه، يثير هذا أيضاً سؤالاً يستحق التأمل: في ظل الاقتصاد العالمي المتزايد التعقيد اليوم، كيف يمكننا أن نستخدم قوة الاقتصاد بشكل أفضل لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة؟