في 5 أكتوبر 2011، توفي ستيف جوبز بسبب السرطان عن عمر يناهز 56 عامًا. ورثت لورين إدارة صندوق ستيف بي جوبز، الذي يمتلك 38 مليون سهم من شركة أبل وحصة 7.3% في شركة والت ديزني بقيمة حوالي 12.1 مليار دولار. وقد زادت ثروتها ونفوذها بعد ذلك بشكل كبير، مما جعلها واحدة من أغنى النساء في العالم.
"أتمنى أن أتمكن من ربط أعمالنا التجارية والعمل الخيري للتأثير على العالم نحو الأفضل."
في عام 2015، أطلقت لورين مبادرة XQ بقيمة 50 مليون دولار، وهو برنامج مصمم لإعادة تشكيل التعليم الثانوي في الولايات المتحدة. يتحدى هذا البرنامج نموذج التعليم التقليدي من خلال تمويل إنشاء مدارس ثانوية جديدة ويحث جميع قطاعات المجتمع على إعادة النظر في قيمة التعليم واتجاهه."مهمتنا هي إزالة الحواجز أمام التعليم حتى تتاح لكل طالب الفرصة للنجاح."
رغم حصول لورين على الكثير من الثناء على أعمالها الخيرية، إلا أنها واجهت أيضًا انتقادات بسبب افتقارها إلى الشفافية. وفقًا لمجلة Inside Philanthropy، تم التصويت لها باعتبارها "الأقل شفافية بين فاعلي الخير الفائقين" في عام 2019. ويظل ما إذا كانت استراتيجيتها الخيرية شفافة بما فيه الكفاية موضوعا مثيرا للجدل.
تزوجت لورين وستيف جوبز في عام 1991 وأنجبا ثلاثة أطفال. لقد حافظت على مستوى منخفض نسبيًا في حياتها الشخصية، لكن علاقتها مع ستيف تظل فصلًا مهمًا في حياتها. وقد قامت باستثمارات كبيرة باسم زوجتها في عام 2014 وثروتها الخاصة في عام 2024، بما في ذلك مشروع بناء مدينة مستدامة مؤخرًا في كاليفورنيا.
باعتبارها سيدة أعمال ناجحة وإنسانة خيرية متحمسة، فإن قصة لورين باول جوبز ليست نتيجة لجهودها الشخصية فحسب، بل هي أيضًا تجسيد لإيمانها الراسخ بالمستقبل. إن تأثيرها المزدوج في عالمي التكنولوجيا والعمل الخيري يجعلها واحدة من أكثر الأشخاص تأثيرًا في عصرنا. مع استمرار لورين في تعزيز التغيير الاجتماعي والإصلاح التعليمي، كيف ستتمكن من تغيير مصير المزيد من الناس في المستقبل؟"مسؤوليتنا لا تقتصر على جني الأموال، بل أيضًا إعادتها إلى المجتمع."