داء الليشمانيات هو مرض حيواني المنشأ يسببه طفيليات الليشمانيا وينتقل عن طريق لدغات الحشرات. أثار ظهور هذا المرض، الذي ينتقل في المقام الأول عن طريق ديدان الرمل المصابة، في الكلاب الكثير من النقاش حول الأسباب والمخاطر. على الرغم من أن المرض أصبح أكثر انتشارا خلال العقود القليلة الماضية، إلا أن بعض سلالات الكلاب تبدو أكثر عرضة للإصابة، فما الذي يسبب هذه الشذوذ؟
قد تكون طرق انتقال المرض وخصوصية المضيف بمثابة مفاتيح مهمة لفهم داء الليشمانيات.
يبدو أن بعض سلالات الكلاب تظهر قابلية متزايدة للإصابة، مما يثير المخاوف بشأن الكلاب المعرضة للخطر.
مع زيادة حالات داء الليشمانيات، أصبحت الأعراض أكثر تنوعًا، بما في ذلك الآفات الجلدية، وتضخم الغدد الليمفاوية الحشوية، وفقدان الشهية. بالإضافة إلى ذلك، قد تكون بعض سلالات الكلاب، مثل فوكس ماستيف وماستيف نابولي، أكثر عرضة للخطر بسبب أنظمتها المناعية أو خصائصها الفسيولوجية.
"سيكون تطوير اللقاحات والبحث عن علاجات فعالة محور الأبحاث المستقبلية."
على الرغم من عدم وجود علاج مثالي، فقد أظهرت بعض الأدوية مثل الأمفيتامين ب والميكليزين درجة معينة من الفعالية في الكلاب المصابة. وتشمل تدابير الوقاية الفعالة استخدام أطواق طاردة للحشرات والتحكم في الأنشطة الخارجية للكلب أثناء ساعات النشاط.
مع تقدم الأبحاث حول داء الليشمانيات، قد تركز الدراسات المستقبلية على استكشاف المقارنات بين مسببات الأمراض بين الكلاب والبشر، وخاصة لفهم سبب كون بعض سلالات الكلاب أكثر عرضة للإصابة بالعدوى من غيرها. ولن يساعد هذا في تحسين صحة الكلاب فحسب، بل سيعزز أيضًا الأبحاث المتعلقة بصحة الإنسان.
مع تغير المناخ العالمي والتغيرات في البيئة الإيكولوجية، هل توقعنا أن داء الليشمانيات سيكون له تأثير أكبر في المستقبل؟