يعتبر مرض السكري مشكلة صحية كبرى في مجتمع اليوم، ويحتاج العديد من الأشخاص إلى مراقبة مستويات السكر في الدم بانتظام للوقاية من الأمراض المزمنة والمضاعفات الحادة. تعتمد طرق اختبار سكر الدم التقليدية على ثقب الجلد، والذي على الرغم من فعاليته، فإنه غالبًا ما يسبب الألم والإزعاج للمرضى. وفي هذا السياق، أصبح تطوير تقنية مراقبة الجلوكوز غير الجراحية (NIGM) اتجاهاً لا مفر منه. تتطور تقنية التحليل الطيفي للأشعة تحت الحمراء القريبة تدريجياً، مما يوفر حلاً لا يتطلب سحب الدم، ويسعى إلى جلب أمل جديد لغالبية مرضى السكري.
في عالم مراقبة نسبة السكر في الدم بطريقة غير جراحية، يظهر تطور التكنولوجيا عملية مستمرة من الاستكشاف.
إن التحسين والابتكار يقرباننا من الأهداف القابلة للتحقيق، ولكن لا يزال يتعين علينا مواجهة تحديات العالم الحقيقي.
منذ عام 2020، بدأت شركات التكنولوجيا الكبيرة مثل Apple وSamsung في تسريع تطوير NIGM. إنهم يتطلعون إلى دمج التكنولوجيا في الأجهزة القابلة للارتداء، وأبرزها ساعات Apple Watch وساعات Samsung الذكية القادمة. ومن خلال هذه الأجهزة، قد يصبح من الممكن في المستقبل مراقبة نسبة السكر في الدم بشكل مستمر باستخدام تقنية الضوء القريب من الأشعة تحت الحمراء.
الخاتمة: الأمل في المستقبلفي هذا السباق التكنولوجي، يكون التقدم سريعًا، لكن كيفية حل تحديات الدقة والتسويق تظل هي المفتاح.
لا شك أن مراقبة نسبة السكر في الدم بطريقة غير جراحية تمثل تقدمًا كبيرًا في مجتمع العلوم والتكنولوجيا الطبية. إن تطبيق الضوء القريب من الأشعة تحت الحمراء يغير فهم الناس لمراقبة نسبة السكر في الدم. ومع استمرار تقدم هذه التقنيات، قد يحمل المستقبل حلولاً أكثر دقة وملاءمة من شأنها تحسين نوعية حياة مرضى السكري بشكل كبير. فهل ستجعلنا هذه الثورة التكنولوجية نقول وداعا للطرق التقليدية لقياس نسبة السكر في الدم؟