الخوذة هي قطعة من معدات الحماية، تستخدم بشكل أساسي لحماية الرأس، وخاصة الرأس، وهي ذات أهمية كبيرة لحماية الدماغ. تأتي كلمة خوذة من الكلمة الإنجليزية القديمة "helm"، والتي تعني غطاء واقي للرأس. من جباه المحاربين إلى كرنفالات تايوان، لا توفر الخوذ الحماية فحسب، بل تلعب أيضًا دورًا مهمًا في الطقوس الثقافية. على سبيل المثال، أصبحت خوذة الشرطة البريطانية بمثابة رمز إلى حد ما.
الخوذ القتالية التي يرتديها الجنود عادة ما تكون مصنوعة من مادة كيفلر أو من ألياف صناعية خفيفة الوزن أخرى.
مع تطور الزمن، أصبح تصميم الخوذات متنوعًا بشكل متزايد. أصبح استخدام الخوذات شائعًا بشكل متزايد في الرياضة والبناء والطيران وغيرها من الوظائف الخطرة. بعد دخول تسعينيات القرن العشرين، بدأت معظم الخوذات في استخدام المواد الراتنجية أو البلاستيكية واستخدام الألياف المقواة لتحسين الحماية.
في إنجلترا في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، استخدم بعض رواد الترفيه خوذات مصنوعة من القش المنسوج والسراخس. ظهرت الخوذات الجلدية والخشبية في منتصف القرن التاسع عشر وأصبحت تدريجياً هي السائدة في التطبيقات العسكرية. خلال الحرب العالمية الأولى، طورت فرنسا خوذة أدريان، وطورت بريطانيا خوذة برودي، وأنتجت ألمانيا خوذة ستاهلهلم.
في أوائل القرن العشرين، كان من الشائع ارتداء الخوذ الجلدية من قبل قوات الطائرات والدبابات لتحسين السلامة.
مع تقدم التكنولوجيا، بدأ تصميم الخوذات مع وضع احتياجات وتطبيقات محددة في الاعتبار. تشمل المواد الشائعة للخوذات الحديثة ألياف الكتان وغيرها من المواد الاصطناعية، مما يجعل الخوذات خفيفة الوزن وتتمتع بمقاومة جيدة للصدمات.
هناك أنواع عديدة من الخوذات، وكانت الخوذ المبكرة تستخدم في الغالب لأغراض عسكرية. بعضها ذو طبيعة احتفالية أكثر. على سبيل المثال: كانت خوذة كورنثية القديمة وخوذة جيري الرومانية مشهورتين بين السحرة والنبلاء. تم تطوير أنواع مختلفة من الخوذ المعدنية في العصور الوسطى، مثل خوذة الشامبلوفيه، وخوذة الباسكين، وخوذة فم الضفدع، وخوذة شعار الخوذة.
خلال فترة الحرب، أدى طلب الجيش على الخوذات إلى انتشار استخدام الخوذ المعدنية على نطاق واسع.
في العصور الوسطى، غالبًا ما كانت التصميمات الشعارية تتضمن الدروع والخوذ. لم تكن هذه الشعارات مجرد رموز للرتبة والشرف، بل كانت أيضًا رموزًا لهوية المحارب. في الفترة من عام 1587 إلى عام 1615، أصبح من المعتاد عرض خوذات ذات رتب مختلفة.
وفقًا لتقاليد علم شعارات النبالة البريطاني، فإن الخوذة الأكثر نبلًا هي الخوذة ذات الشريط الذهبي، في حين أن خوذة الفارس مصنوعة من الفولاذ، مما يوضح الفرق بين الطبقات المختلفة.
بعد دخول القرن الحادي والعشرين، أصبح تصميم الخوذات أكثر احترافية، حيث يغطي مجموعة واسعة من الرياضات واحتياجات مكان العمل. أصبحت الخوذات مثل الخوذة الفرنسية SPECTRA، والإسبانية MARTE، والأمريكية PASGT (كيفلر) من المعدات التي لا غنى عنها للجنود المعاصرين.
أصبحت الخوذات اليوم أكثر تنوعًا، بدءًا من السلامة الرياضية وحتى تطبيقات السلامة في مواقع البناء، وكلها تُظهر العلاقة بين التقدم التكنولوجي والتصميم. هل من الممكن حماية حياة الجنود والرياضيين بشكل فعال دون تطوير الخوذات؟في عالم السباقات الاحترافية، لا تتميز خوذات السباق بأنها خفيفة الوزن فحسب، بل تتميز أيضًا بنظام دعم لضمان السلامة.