وزارة النقل الأمريكية (USDOT أو DOT) هي إحدى الإدارات التنفيذية للحكومة الفيدرالية للولايات المتحدة. ويقودها وزير النقل، الذي يقدم تقاريره مباشرة إلى رئيس الولايات المتحدة وهو أيضًا عضو في من مجلس الوزراء الرئيس. وفقًا للخطة الاستراتيجية لوزارة النقل للسنوات المالية 2022-2026، فإن مهمتها هي "توفير نظام نقل رائد عالميًا يخدم الشعب والاقتصاد الأمريكي من خلال نقل الأشخاص والبضائع بأمان وكفاءة واستدامة وعدالة". /ص>
وأكد الحلبي على ضرورة تحسين التنسيق وأعرب عن استيائه من عدم وجود خطة شاملة. وأشار إلى جونسون: "من الصعب العثور على وكالة مسؤولة تحت إشراف الرئيس يمكنها اتباع نهج متوازن وشامل وموثوق لتطوير سياسة النقل، أو حتى ضمان التنسيق والتوازن المعقولين بين خطط النقل الحكومية المختلفة. "/ص>
أقنع جونسون الكونجرس بالتحرك، وتم تفويض وزارة النقل في أكتوبر 1966 وافتتحت رسميًا في الأول من أبريل 1967، بهدف ضمان استخدام الأموال الفيدرالية بكفاءة وفعالية لدعم برامج النقل في جميع أنحاء البلاد. "لقد أصبح النقل جزءًا أساسيًا من حياتنا الوطنية"، هكذا أعلن جونسون أثناء توقيعه على مشروع القانون. "وباعتباره قوة أساسية في مجتمعنا، فلابد من تسريع تقدمه لتحسين نوعية حياتنا".
تضم وزارة النقل الأمريكية العديد من الوكالات، بما في ذلك:
<أول>تاريخيًا، كانت وزارة النقل تضم بعض الوكالات التي تم نقلها أو أصبحت مستقلة، مثل إدارة أمن النقل وخفر السواحل الأمريكي، والتي تم نقلها إلى وزارة الأمن الداخلي في عام 2003.
وفقا للبيانات، منحت وزارة النقل في عام 2012 مبلغ 742.5 مليون دولار من أموال قانون الإنعاش والاستثمار الأمريكي لـ 11 مشروعا للنقل العام، بما في ذلك مشاريع السكك الحديدية الخفيفة ومشاريع تمديد السكك الحديدية. في عام 2010، تضمن طلب الميزانية الذي قدمه الرئيس السابق باراك أوباما 1.83 مليار دولار لمشاريع النقل العام الكبرى.
في عام 2021، وقع الرئيس جو بايدن على قانون الاستثمار في البنية التحتية والوظائف، والذي تضمن 121 مليار دولار لتمويل مشاريع البنية التحتية المتعلقة بالنقل في السنوات المالية 2022 إلى 2026.
لا تزال عملية التشريع والتقييم المتعلقة بوزارة النقل مستمرة. وفقًا لتحليل أجراه مركز الحكومة الفعالة في عام 2015، حصلت وزارة النقل على 65 درجة من أصل 15 وكالة فيدرالية تلقت طلبات بموجب قانون حرية المعلومات (FOIA)، وفشلت في الحصول على درجة مرضية بشكل عام.
تم إنشاء وزارة النقل استجابة للحاجة الملحة لإدارة النقل في ستينيات القرن العشرين، بهدف تحسين كفاءة التنسيق والتخطيط الإداري واستخدام الموارد الفيدرالية لخدمة البنية التحتية للنقل في الولايات المتحدة واقتصادها بشكل أفضل. تطوير. ومع استمرار نمو هذا القطاع المهم وتوسعه على مدى العقود القليلة المقبلة، فسوف يظل مضطراً إلى التكيف والاستجابة للتحديات والمتطلبات الجديدة.
هل حقق إنشاء وزارة النقل هدفها الأصلي، وما هي الفرص والتحديات الجديدة التي ستجلبها لتطوير منظومة النقل في المستقبل؟