ديفيد يارو هو فنان رائع، قصته هي قصة نجاح في الانتقال من عالم المال إلى عالم الفن. ولد جارود في 8 فبراير 1966، ويجمع بين التصوير الفوتوغرافي والعمل الخيري وشغفه بالحفاظ على الحياة البرية لخلق أعمال مذهلة مع تحقيق تأثير اجتماعي كبير. ص>
تتضمن صور يارو نجوم الرياضة، وعارضات الأزياء المشهورات عالميًا، والحياة البرية، والمجتمعات الأصلية، والمناظر الطبيعية الخلابة. ص>
بعد التخرج، اختار جارود مسارًا مهنيًا في وول ستريت كوسيط في البورصة، وعمل لمدة ثماني سنوات في لندن ونيويورك. تم تعيينه في عام 1993 مديراً للأسهم في Natwest Securities. وعلى الرغم من حياته المهنية المزدحمة، إلا أنه حافظ على حبه للتصوير الفوتوغرافي، مما دفع مجلة سبيرز إلى وصفه بالموهبة التي تمتلك "حياة مزدوجة". ص>
بلغ شغفه الطويل الأمد ذروته في عام 2021 بسلسلة من التصوير الفوتوغرافي السردي تركز على الصحراء الغربية. ص>
تستمد تقنيات يارو التصويرية المبتكرة إلهامها من مقولة جيم ريتشاردسون: "إذا كنت تريد أن تصبح مصورًا أفضل، فكن أمام شيء أكثر إثارة للاهتمام". بالإضافة إلى تصوير المشاهير والمناظر الطبيعية الجميلة، فهو يستمتع أيضًا بتصوير الحيوانات البرية الخطيرة. ص>
يستخدم كاميرات يتم التحكم فيها عن بعد لالتقاط صور للحياة البرية التي يصعب الاقتراب منها، ويرسم غطاء الكاميرا بروائح مختلفة لجذب الحيوانات. ص>
خلال مسيرته الفوتوغرافية المتميزة، تم عرض أعمال جارود في معرض ساتشي ومعرض فيليبس في لندن، وكذلك في المقر العالمي لشركة كريستيز، وتم بيعها في دار سوثبي للمزادات. بيعت صورته "البشر" بمبلغ 60 ألف جنيه إسترليني في مزاد للصور الفوتوغرافية في دار سوثبي للمزادات في عام 2017، في حين حققت صورته "الذئب في وسط المدينة" مبلغ 100 ألف دولار في مزاد عام 2018. ص>
لا تتألق أعمال جارود فقط عند عرضها، بل إنها تحقق أيضًا أسعارًا مذهلة في المزادات، مما يدل على ارتفاع قيمتها الفنية. ص>
تركز مجموعات الصور الفوتوغرافية لديفيد جارود على منظوره الفريد. وتعتبر Wilderness (2007)، وEncounters (2013)، وWild Encounters (2016)، وDavid Jarraud (2019) من أهم منشوراته. يهدف كل كتاب إلى لفت الانتباه إلى الحفاظ على الحياة البرية، مع التبرع بجزء من العائدات للأعمال الخيرية. ص>