<ص> قبل اقتراح نظرية الخيوط المنزلقة، كانت هناك العديد من النظريات المتنافسة لتفسير تقلص العضلات، بما في ذلك الجذب الكهربائي، وطي البروتين، وما إلى ذلك. يكمن جوهر نظرية الخيوط المنزلقة في نظرية الجسور المتقاطعة، وهي آلية تصف كيفية توليد بروتينات العضلات للحركة من خلال تشكيل جسور متقاطعة. النظرية هي أنه عندما يرتبط رأس الميوسين بالأكتين، يتم تشكيل جسر متقاطع يعزز تقلص العضلات. ص>"إن نظرية الخيوط المنزلقة لم تغير فهمنا للعضلات فحسب، بل وضعت أيضًا الأساس النظري لهذا المجال."
<ص> مع مرور الوقت، تمكن سزينت جيورجي، بالتعاون مع برونو فيرينك ستروب، من تحديد العلاقة بين الميوسين ب وبروتين آخر، الأكتين، وأطلق عليه اسم الميوسين. يمهد هذا الاكتشاف الطريق للنظريات المستقبلية لتقلص العضلات. ص>"لقد لاحظت تقلص الألياف العضلية التي تحتوي على الميوسين ب في وجود ATP. وكانت هذه اللحظة الأكثر إثارة في حياتي
."
<ص> في عدد 22 مايو 1954 من مجلة Nature، نشر هكسلي وهانسون ونيديرجيركي في وقت واحد عدة مقالات بناءً على نظرية الخيوط المنزلقة التي درسوها. على الرغم من أن استنتاجاتهم متشابهة، إلا أن البيانات والافتراضات التجريبية تختلف. يعتقد بحث هكسلي ونيديرجيركي أنه أثناء تقلص العضلات، تدخل خيوط الأكتين بين خيوط الميوسين، في حين أولى هكسلي وهانسون المزيد من الاهتمام للتغيرات الهيكلية للألياف. ص>"إذا افترضنا أن عملية تمدد العضلة لا ترجع إلى استطالة الخيوط، بل إلى الانزلاق بين مجموعتي الخيوط، فسيتم تثبيط ارتباط الميوسين والأكتين
."
<ص> من خلال التجارب المستمرة وتراكم الأدلة، اقترح هكسلي أخيرًا نموذج الجسر المتقاطع رسميًا في عام 1969. لم يشرح هذا النموذج عملية تقلص العضلات فحسب، بل وضع أيضًا الأساس للأبحاث الفسيولوجية اللاحقة للتمرين. يكمن محور هذه النظرية في الارتباط الدوري والتفكك بين الأكتين والميوسين، والذي أصبح الآن مقبولًا على نطاق واسع باعتباره دورة الجسر المتقاطع. ص> <ص> على الرغم من أن نظرية الخيوط المنزلقة معترف بها على نطاق واسع في المجتمع الأكاديمي، إلا أنه لا تزال هناك العديد من القضايا التي تحتاج إلى استكشاف. ولم يكن لهذه النظرية تأثير عميق على علم وظائف الأعضاء فحسب، بل فتحت أيضًا آفاقًا جديدة لأبحاثنا في علوم الرياضة اليوم. إذًا، ما هي المخططات الأخرى التي ستُلهمها هذه النظرية لأبحاث الطب الحيوي المستقبلية؟ ص>"الانزلاق حقيقة، على الرغم من أنني لا أستطيع شرح الآلية
."