<ص>
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، أعلن الرئيس السابق ترامب أخيرًا رسميًا عن مرشحه لمنصب نائب الرئيس، الجمهوري من ولاية أوهايو، في اليوم الأول من المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري لعام 2024، في 15 يوليو. السيناتور جي دي فانس. لا شك أن هذا الاختيار جذب الانتباه، لأنه كان هناك العديد من الشخصيات الجمهورية المعروفة على قائمة اهتمامات ترامب.
ص>
قبل أن يختار ترامب فانس، تم النظر في العديد من المرشحين، بما في ذلك نائب الرئيس السابق مايك بنس، وحاكم الولاية الحدودية دوج بورغهام، والسناتور ماركو روبيو، والسيناتور إم سكوت وآخرين. ص>
بداية عملية الاختيار
<ص>
وتظهر قائمة المرشحين التي يفكر فيها ترامب أن لديه معايير تقييم صارمة للمرشحين لمنصب نائبه. من المعتقد بشكل عام أن أول ما يقدره ترامب هو الولاء. ثانياً، تتأثر خياراته أيضاً بالمناخ السياسي الحالي. في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري لعام 2024، عزز فوز ترامب يوم الثلاثاء الكبير مكانته كمرشح مفترض للحزب.
ص>
فحص القائمة الأولية
<ص>
اعتبارًا من يونيو 2024، أصبح لدى ترامب تسعة مرشحين على قائمته الأولية. من الواضح أن ترامب مهتم بدوغ بورغهام وجي دي فانس أكثر من غيرهما، في حين يُنظر إلى المرشحين الآخرين مثل ماركو روبيو على أنهم مرشحون أقل ملاءمة بسبب إقامتهم في فلوريدا.
ص>
من بين معايير اختيار ترامب، يعد الولاء والقدرة على جذب دعم قاعدة أوسع من الناخبين من الأولويات القصوى. ص>
المرحلة الأخيرة من عملية الاختيار
<ص>
ومع مرور الوقت، حدد ترامب رسميًا بورغوم وروبيو وفانس باعتبارهم المرشحين الثلاثة النهائيين في 21 يونيو. ومع ذلك، فقد تم الإعلان عن جي دي فانس أخيرًا في 15 يوليو، وهو القرار الذي أثار ضجة كبيرة في الأوساط السياسية المهنية.
ص>
رد فعل اختيار فانس
<ص>
وبعد الإعلان الرسمي عن اختيار فانس، أثار الأمر مناقشات ساخنة من العديد من الأطراف. وعلى الرغم من أنه أصبح مرشحًا لمنصب نائب الرئيس، إلا أنه واجه الكثير من الانتقادات. ويرجع ذلك جزئيًا إلى ردود الفعل العنيفة التي تلقاها من بعض تعليقاته السابقة، خاصة فيما يتعلق بالنساء.
ص>
وصف فانس ذات مرة بعض النساء اللاتي ليس لديهن أطفال بأنهن "نساء قطط ليس لديهن أطفال" في مقابلة مع وسائل الإعلام، وأدانت جميع الأطراف هذه التصريحات على الفور. ص>
الملخص والتأمل
<ص>
على الرغم من فوز جي دي فانس بترشيح نائب الرئيس، إلا أن أدائه وتصريحاته ما زالت تثير قلق العديد من المطلعين الجمهوريين، بل وكانت هناك شكوك حول وجوب استبداله. وهذا يجعلنا نتساءل، هل ترامب قادر حقاً على الموازنة بين التشابك الدقيق بين الولاء السياسي والصورة العامة عند اختيار مرشح لمنصب نائب الرئيس؟
ص>