تعتبر جلطات الدم في الأطراف العلوية، أو متلازمة باجيت شروتر، حالة نادرة تؤثر في المقام الأول على الشباب، وخاصة أولئك الذين يمارسون الرياضة أو يعملون في مجالات تتطلب استخدامًا مكثفًا للأطراف العلوية. تحدث هذه المتلازمة عادة بعد ممارسة التمارين الرياضية المكثفة، عندما يتوقف تدفق الدم بسبب تجلط الدم في الأوردة تحت الإبط أو الترقوة. على الرغم من أن متلازمة باجيت شروتر غير شائعة، فقد زاد معدل حدوثها بين الشباب، مما جذب اهتمامًا طبيًا واسع النطاق.
لا يزال التسبب في متلازمة باجيت شروتر غير مفهوم بشكل كامل، ولكنه يرتبط ارتباطًا وثيقًا بشكل الجسم وعادات ممارسة الرياضة لدى الشباب.
يرتبط حدوث هذه المتلازمة بشكل أساسي بالخصائص الفسيولوجية ونمط حياة الشباب. من ناحية أخرى، عادة ما يكون الرجال الشباب أثقل وزناً ولديهم كتلة عضلية أكبر، مما يزيد الضغط على الأوعية الدموية تحت الترقوة عندما يمارسون تمارين مكثفة، مما يتسبب في انضغاط الأوردة وتكوين جلطات الدم. ومن ناحية أخرى، قد يكون إرهاق العضلات وعدم وجود فترة تعافي مناسبة بعد ممارسة التمارين الرياضية أيضًا من العوامل التي تؤدي إلى تجلط الدم.
تتضمن الأعراض الرئيسية لمتلازمة باجيت شروتر ما يلي:
<أول>تتضمن العلاجات الشائعة لمتلازمة باجيت شروتر ما يلي:
<أول>"إن العلاج القوي والتدخل في الوقت المناسب يمكن أن يمنع بشكل فعال العواقب الخطيرة، مثل الانسداد الرئوي أو خلل وظائف الأطراف على المدى الطويل."
نظرًا لأن متلازمة باجيت شروتر لا تزال مجالًا بحثيًا غير شائع نسبيًا، فإن الأبحاث المستقبلية تحتاج إلى التركيز على الاتجاهات التالية:
<أول>لماذا يحدث هذا المرض النادر في كثير من الأحيان بين الشباب؟ وهل هناك أسباب فسيولوجية أو بيئية أعمق تستحق منا الاستكشاف المتعمق؟