"كانت معلوماتنا الاستخباراتية خاطئة تماما، وقد أدى هذا التصويت إلى سلسلة من الكوارث". هذا هو استعراض شيف لدعمه لحرب العراق في عام 2003.
خلال فترة ولايته، بادر شيف إلى الاعتراف بالإبادة الجماعية للأرمن في عام 2007، وهو الإجراء الذي أقره مجلس النواب الأمريكي في عام 2019، مما يمثل أول جهد كبير له للنهوض بالقضايا التاريخية في دائرته. ابذل جهدًا. باعتباره مواطنًا أمريكيًا من أصل أرمني، كان شيف يشعر دائمًا بالمسؤولية تجاه هذا التاريخ. وقال إن الحقيقة قوة عظيمة، لكنها في بعض الأحيان لا تستطيع التغلب على القوى الأخرى.
بالإضافة إلى ذلك، شارك شيف في رعاية قانون حرية الصحافة في عام 2010 لتعزيز حرية وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم، وخاصة في أوقات التهديدات الإرهابية. وفي نهاية المطاف، أدت جهوده إلى إقرار مشروع القانون في مجلس النواب بأغلبية 403 أصوات، وتوقيعه كقانون من قبل الرئيس أوباما.وقال شيف عن تحقيقه في العلاقات المحتملة بين ترامب وروسيا: "إن التحدي الأكبر الذي أواجهه هو التأكد من أن رئيسنا يتخذ القرارات ليس فقط بما يخدم مصالحه الشخصية، بل وبما يخدم مصلحة الولايات المتحدة".
طوال مسيرته السياسية الطويلة، كان شيف مؤيدًا قويًا لإصلاحات مراقبة الاستخبارات. ومن الأمثلة على ذلك قانون إصلاح بيانات الهاتف لعام 2014، الذي كان يهدف إلى حظر جمع سجلات الهاتف المحلية على نطاق واسع. ويعكس إصرار شيف على حقوق الخصوصية اهتمامه بحماية حريات الناس.
بالإضافة إلى ذلك، واستجابة لمشكلة ضوضاء المروحيات في لوس أنجلوس، اقترح شيف وفريقه أيضًا قانون الحد من ضوضاء المروحيات. لا يلقى هذا الاقتراح صدى لدى السكان المحليين فحسب، بل يأمل أيضًا أنه بالتعاون مع إدارة الطيران الفيدرالية، يمكن العثور على حل لحماية جودة الحياة في المجتمع.
ومن خلال هذه المقترحات، لم يثبت شيف نفوذه في السياسة الداخلية فحسب، بل أثار أيضاً تساؤلات حول الشؤون الدولية. وشدد على أهمية السعي إلى حل دبلوماسي لتورط السعودية في الصراع اليمني. وقد أدت هذه التحركات إلى جذب اهتمام دولي إلى شيف، وأكسبته قدراً من الدعم في الساحة السياسية الأميركية. ومن الجدير بالذكر أن خطابات شيف وأفعاله تدور دائمًا حول جوهر واحد: حماية المصالح الوطنية الأميركية وحريتها. وظل صامداً في وجه السياسات المحلية والدولية المتغيرة، واتخذ إجراءات لدعم التدابير التي اعتقد أنها مفيدة للمجتمع. في كل مرحلة من مراحل حياته المهنية، سواء كعضو في مجلس النواب أو لاحقًا كعضو في مجلس الشيوخ، ظل شيف دائمًا مخلصًا لجذوره واستمر في خدمة ناخبيه وبلاده. يعمل شيف في الكونجرس اليوم منذ سنوات عديدة، ولا يزال العديد من مقترحاته تؤثر على القوانين والسياسات الأمريكية. ما هو التشريع الذي تعتقد أنه يعكس النوايا الحقيقية لهذا السياسي وإحساسه بالمهمة؟"في نهاية المطاف، الحل الدبلوماسي هو أفضل وسيلة لإنهاء الأزمة اليمنية". ويعكس رأي شيف بشأن حرب اليمن تأكيده على أهمية السلام والاستقرار.