<ص> يعود تاريخ العرض إلى عام 2004، عندما ركزت قناة BBC Four News على الأخبار الدولية. مع مرور الوقت، خضعت هذه الفترة الزمنية للعديد من التغييرات، بما في ذلك البرامج السابقة مثل "World News Today" و"Global Daily"، وتطورت في النهاية إلى برنامج "World Today" الحالي. وفي خضم هذه التغييرات، أصبحت يلدا حكيم واحدة من العديد من المضيفين السابقين الذين أجروا العديد من التقارير الحية، وذهبوا إلى عمق مناطق الحرب مثل أوكرانيا وأفغانستان، وقدموا رؤى وتقارير فريدة من نوعها. <ص> كان برنامج The World Today يذاع في الأصل في الساعة الخامسة صباحًا ولكن تم إلغاؤه في عام 2011. في السنوات الأخيرة، ومع إطلاق عروض جديدة وانتهاء عروض قديمة، أصبح الجمهور بحاجة إلى إعادة التكيف مع هذه التغييرات. عندما غادرت يلدا حكيم هيئة الإذاعة البريطانية في عام 2023، أصبحت مريم موشيري المقدمة الجديدة للبرنامج وأعادت إطلاق العرض الشهير في عام 2024.العالم اليوم هو برنامج الأخبار الدولية الرائد لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، والذي يغطي المملكة المتحدة وأوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط.
<ص> يتم حاليًا بث برنامج العالم اليوم أربعة أجزاء في الأسبوع، بما في ذلك البرامج في الساعة 18:00، و18:30، و19:00، و19:30، حيث يستمر كل جزء 30 دقيقة. وعندما تحدث أحداث رئيسية معينة، سيتم بث الأجزاء الأربعة في وقت واحد على القناة البريطانية، وهو ما يدل على مرونة وطبيعة التغطية الإخبارية في الوقت الحقيقي. <ص> على الرغم من أن برنامج World Today يواجه أحيانًا منافسة من منصات الأخبار السائدة، إلا أن محتواه الفريد وأسلوب عرضه يحبهما المشاهدون دائمًا، وخاصة في نهاية العرض، حيث غالبًا ما يروي موشيري بعض القصص الإيجابية بطريقة فكاهية وخفيفة الظل، مما يمنح الجمهور شعور منعش. وهذا ليس مجرد تقرير إخباري، بل هو أيضًا ارتباط عاطفي."نأمل أن نتمكن من توسيع رؤيتنا العالمية بشكل مستمر من خلال هذا البرنامج وتزويد المشاهدين بأحدث الأخبار الدولية."
<ص> وبفضل التقييمات الجيدة وردود الفعل الإيجابية من الجمهور حول العرض، سافر موشيري إلى مالمو لتغطية خاصة خلال مسابقة الأغنية الأوروبية 2024، مما أدى إلى تعميق فهم الجمهور وتقديره للثقافات المحلية. علاوة على ذلك، ومع اقتراب موعد الانتخابات العامة في المملكة المتحدة في عام 2024، ستعود مرة أخرى إلى القناة المحلية لتقديم التقارير، مما يدل على مرونتها كمذيعة. <ص> وبالإضافة إلى ذلك، مع نموذج التقارير الجديد والقصص الإخبارية المتنوعة لبرنامج "العالم اليوم"، لا تركز الشركة على السياسة أو القضايا الدولية فحسب، بل تضيف أيضًا جوانب ترفيهية وثقافية لجعل البرنامج أكثر حيوية وإثارة للاهتمام للمشاهدة. إن هذا الهيكل المتنوع يجعلنا نتساءل عما إذا كان ينبغي توسيع نطاق التقارير الإخبارية لتشمل وجهات نظر وقصصًا أكثر تنوعًا؟ <ص> "العالم اليوم" ليس مجرد برنامج، بل هو أيضًا منصة تسمح لكل مشاهد بالعثور على مكانه الخاص في الوضع الدولي المتغير باستمرار. مع تنامي تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، هل ستكون الأخبار المستقبلية أكثر تفاعلية وتشاركية، مما يسمح لمزيد من المشاهدين بأن يصبحوا جزءًا من منشئي المحتوى؟"أنا الأقوى هنا!" - ابتسم موشيري أثناء قيامه بأداء Ge Sheng في تقرير انتشر على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.