لماذا يكون التخلص من الضوضاء ذات التردد المنخفض أسهل؟ العلماء يكشفون الحقيقة المذهلة!

الضوضاء موجودة في كل مكان في حياتنا اليومية. سواء كنا نسير في شارع مزدحم بالمدينة أو في مكتب مزدحم، فإننا غالبًا ما نشتت انتباهنا بأصوات العالم الخارجي. ومع ذلك، وجد العلماء أن الضوضاء ذات التردد المنخفض أسهل في الإلغاء من الضوضاء ذات التردد العالي. لقد أثار المبدأ الكامن وراء هذا الأمر الكثير من الأبحاث والمناقشات. وفيما يلي سوف نستكشف هذه الظاهرة وتداعياتها بعمق.

ما هو التحكم النشط في الضوضاء؟

التحكم النشط في الضوضاء (ANC) هو طريقة لتقليل الضوضاء. ويتم ذلك عن طريق إضافة صوت مصمم خصيصًا لإلغاء الضوضاء الأصلية. يعود تاريخ المفهوم إلى ثلاثينيات القرن العشرين، تلاه المزيد من الأبحاث في الخمسينيات وأخيرًا التسويق التجاري في أواخر الثمانينيات. تُستخدم تقنية ANC الآن في مجموعة متنوعة من الأجهزة مثل سماعات الرأس والسيارات والهواتف المحمولة.

الصوت عبارة عن موجة ضغط تتكون من انضغاطات وتخلخلات متناوبة. يصدر مكبر الصوت للتحكم في الضوضاء موجة صوتية بنفس سعة الصوت الأصلي ولكن بطور معكوس. وعندما يلتقي الاثنان، تتشكل موجة جديدة، وبالتالي تحقيق تأثير إلغاء الضوضاء.

خصائص الضوضاء منخفضة التردد

الضوضاء ذات التردد المنخفض لها طول موجي أطول، وبالتالي هناك حاجة إلى عدد أقل من أجهزة الكشف مقارنة بالموجات الصوتية الموزعة في الهواء. وبالتالي، يصبح التعامل مع هذا النوع من الضوضاء أسهل في بعد واحد أو ثلاثة أبعاد. في الوقت نفسه، تميل الضوضاء منخفضة التردد إلى التكرار، مما يعني أن أشكالها الموجية لها طبيعة دورية، مما يجعل من السهل إلغاء الضوضاء.

تحدي الضوضاء عالية التردد

على النقيض من ذلك، يصبح التحكم في الضوضاء عالية التردد أكثر صعوبة في ثلاثة أبعاد بسبب طولها الموجي القصير. عندما تأتي هذه الأصوات من اتجاهات مختلفة، فإنها قد تتعزز في بعض المواقع وتضعف في مواقع أخرى، مما يؤدي إلى تأثير غير متساوٍ إلى حد ما. وخاصة عندما يحرك المستمع رأسه أو يحركه، فإن نطاق تداخل الضوضاء عالية التردد سيكون أكثر تعقيدًا.

بالنسبة للموجات الصوتية عالية التردد، يصبح التداخل في الفضاء ثلاثي الأبعاد أقل قابلية للتنبؤ. وهذا يعني أنه في بعض الآذان قد يتم إدراك الصوت على أنه معزز، بينما في آذان أخرى قد يكون العكس.

تاريخ تطبيق التكنولوجيا وتطورها

أظهرت تقنية التحكم النشط في الضوضاء إمكاناتها في تطبيقات تتراوح من سماعات الرأس التي تعمل على إلغاء الضوضاء إلى كبائن السيارات. لقد شهدت هذه التكنولوجيا العديد من التطورات الهامة على مدى المائة عام الماضية. في عام 1936، حصل بول لوغر على براءة اختراع لنظام التحكم في الضوضاء. وبعد ذلك في الخمسينيات من القرن العشرين، بدأ المزيد من الباحثين في استكشاف كيفية تطبيق هذه التقنيات في قمرة القيادة للطائرات والمروحيات.

إن نظرية الضوضاء المختلطة في أربعينيات القرن العشرين جعلت الناس يدركون تدريجياً إمكانية التحكم في الصوت، مما جعل تحقيق تصفية الضوضاء أمراً ممكناً.

الفرق بين التحكم النشط والسلبي في الضوضاء

في التحكم في الضوضاء، يعتمد التحكم النشط في الضوضاء على المصادر الكهربائية لتقليل الصوت، بينما يستخدم التحكم السلبي في الضوضاء مواد تخفف الصوت مثل العزل أو كاتمات الصوت للتخفيف من انتشار الموجات الصوتية. يعد التحكم النشط في الضوضاء أكثر ملاءمة لتقليل الضوضاء ذات التردد المنخفض، ولكن التحكم السلبي يصبح أكثر فعالية بشكل متزايد مع زيادة التردد، ويمكنه في كثير من الأحيان حل المشكلة دون الحاجة إلى التحكم النشط.

اتجاهات مستقبلية أكثر احتمالية

مع تقدم العلوم والتكنولوجيا، لا شك أن إمكانات تقنية التحكم في الضوضاء في المستقبل هائلة. ويعمل بعض الخبراء على تطوير خوارزميات أكثر تقدماً للتعامل بشكل أكثر فعالية مع تحديات الضوضاء في الفضاء ثلاثي الأبعاد. علاوة على ذلك، فإن الجمع بين التقنيات النشطة والسلبية قد يفتح الباب أمام أساليب جديدة للسيطرة على الضوضاء.

هل يؤثر الضجيج في حياتنا على صحتنا الجسدية والعقلية؟ هل يمكن لمثل هذه الأسئلة أن تحفز تفكيرنا وانتباهنا في كثير من الأحيان إلى قضايا الضوضاء؟

Trending Knowledge

هل تعلم؟ كم هي مذهلة التكنولوجيا وراء سماعات الرأس المضادة للضوضاء!
في العصر التكنولوجي الحالي، أصبحت سماعات الرأس المضادة للضوضاء جزءًا لا غنى عنه في حياة العديد من الأشخاص. سواء كنا نتنقل، أو في عجلة من أمرنا في المكتب، أو نسافر للترفيه، فإن سماعات الرأس هذه تساعدنا
من الحرب العالمية الثانية إلى العصر الحديث: التاريخ المدهش لتقنية إلغاء الضوضاء النشطة!
التحكم النشط في الضوضاء (ANC)، كما يوحي الاسم، عبارة عن تقنية تعمل على تقليل الأصوات غير المرغوب فيها عن طريق إضافة أصوات مصممة خصيصًا. تم اقتراح مفهوم هذه التكنولوجيا لأول مرة في أواخر الثلاثينيات، و
nan
أثار ظهور 2-fluorochloride (2-FDCK) العديد من المناقشات حول القانون والصحة في سوق الأدوية الصيدلانية والترفيهية اليوم.كمواد ذات تأثير مخدر الانفصالي ، يرتبط 2-FDCK ارتباطًا وثيقًا بالكيتامين ويتم إدر
سر التحكم النشط في الضوضاء: كيفية مكافحة الضوضاء بالصوت؟
في حياتنا اليومية، تنتشر الضوضاء في كل مكان، بدءًا من الشوارع المزدحمة وحتى المقاهي الصاخبة، والأصوات غير الضرورية تزعج حياتنا في كل زاوية تقريبًا. مع تقدم التكنولوجيا، ظهر التحكم النشط في الضوضاء (AN

Responses