وفقا لعدة دراسات، فإن معدل شفاء جراحة موهس لسرطان الخلايا القاعدية الأولية يتراوح بين 97% و99.8%.
يعتمد جوهر جراحة موهس على تقنياتها المجهرية. أثناء العملية، في كل مرة يتم فيها إزالة الأنسجة، يحتاج المريض إلى الانتظار بصبر لأن الفريق الجراحي يحتاج إلى التحقق مما إذا كانت الأنسجة المزالة لا تزال تحتوي على خلايا سرطانية. وتؤثر نتيجة هذا الفحص بشكل مباشر على قرار استئصال الأنسجة اللاحق.
من خلال التحكم الدقيق في هوامش الاستئصال والحفاظ على المزيد من الأنسجة الصحية، تعمل جراحة موهس على تقليل احتمالية تكرار المرض بشكل كبير.
وفقًا لإرشادات الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية لعام 2012، فإن العملية المحددة لجراحة موهس هي كما يلي:
<أول>إن معدل نجاح جراحة موهس ليس ثابتًا. ومن العوامل التي تؤثر على معدل الشفاء دقة فحص الخلايا وحجم الآفة والحالة الصحية للمريض. ومن الجدير بالذكر أن الهياكل الورمية التي يصعب اكتشافها أو الأورام التي تم علاجها سابقًا قد يكون معدل تكرارها أعلى.
في حين أن هناك عددا من العوامل التي قد تساهم في الاختلافات في معدلات الشفاء، يتفق معظم الخبراء على أن معدل الشفاء الإجمالي لجراحة موهس يظل مرتفعا للغاية.
بالمقارنة مع الجراحة التقليدية أو العلاج الإشعاعي، تتمتع جراحة موهس بمزايا لا مثيل لها في التحكم في الهامش. ويعتقد العديد من الخبراء أن السبب في ذلك هو أن جراحة موهس يمكنها فحص 100% من هوامش المنطقة الجراحية بالكامل، مما يقلل بشكل كبير من احتمالية وجود خلايا سرطانية متبقية.
يرتبط نجاح جراحة موهس ارتباطًا وثيقًا بتكنولوجيا التحكم في الحافة الفعالة، مما يعني أن العديد من المرضى يمكنهم تحقيق معدلات شفاء أعلى مع صدمة أقل. ومع ذلك، قبل اختيار الجراحة، هل يفهم المرضى خيارات العلاج الأخرى الممكنة ويختارون الخيار الأفضل لهم؟