تعمل تقنية تحديد المواقع اللاسلكية، المعروفة أيضًا باسم تحديد المواقع الإشعاعية، على تحديد معلومات موقع جسم ما بشكل أساسي عن طريق قياس خصائص الموجات الراديوية المستقبلة. أثناء هذه العملية، قد تأتي الموجات الراديوية المنبعثة من الكائن الذي يتم تحديد موقعه، أو قد تكون موجات منعكسة (مثل الرادار أو RFID السلبي). عندما تصدر الأجسام موجات راديوية، تتمكن أجهزة الاستقبال من اكتشاف هذه الموجات وتحديد موقعها باستخدام مجموعة متنوعة من التقنيات.
إن استخدام الفرق في قوة الإشارة اللاسلكية لقياس المسافة، أو الحساب بناءً على سرعة الانتشار ووقت الإرسال المعروفين، يعد أيضًا طريقة تحديد المواقع الفعالة.
مع تعقيد البيئة الحضرية، تختلف قوة الإشارة باختلاف الموضع النسبي بين المرسل والمستقبل، مما يجعل دقة تحديد موقع جهاز استقبال واحد محدودة.
تستخدم الهواتف المحمولة تقنية مماثلة لتحديد المواقع، عادةً من خلال التثليث لمحطات القاعدة لتحديد موقع المتصل أو الهاتف. تتضمن طرق تحديد المواقع الرئيسية زاوية الوصول (AOA) ووقت الوصول (TOA) وتوقيع الموقع.
لا يُستخدم تطوير هذه التقنيات في مجال السلامة العامة فحسب، بل يمكنه أيضًا توفير خدمات تعتمد على الموقع لمساعدة الأشخاص الضائعين في العثور على طريقهم.
لقد قدم الاتحاد الدولي للاتصالات تعريفات وتصنيفات واضحة لتقنيات تحديد المواقع اللاسلكية، والتي يمكن أن تساعد البلدان في إدارة الطيف وتخصيصه. وفقًا للمواصفات ذات الصلة، يتم تقسيم خدمات تحديد المواقع اللاسلكية إلى أنواع مختلفة مثل خدمات تحديد المواقع اللاسلكية وخدمات تحديد المواقع اللاسلكية عبر الأقمار الصناعية.
لقد دفع هذا الناس إلى التفكير في مستقبل تقنية تحديد المواقع اللاسلكية. فهل ستصبح تقنية تحديد المواقع اللاسلكية أكثر دقة وتتمتع بمجموعة أوسع من التطبيقات مع تطور التكنولوجيا؟