يوجد العديد من الاختلافات في نظام ماكنتاير، والتي تغطي بطولات تضم أربعة وخمسة وستة وثمانية فرق. على سبيل المثال، يُعرف النظام الأكثر شهرة الذي يتألف من أربعة فرق باسم نظام بيج-ماكنتاير. في هذا النظام، الفريقان الأكثر احتمالا للفوز لديهما فرصة للخسارة دون أن يتم إقصاؤهما. وهذا يسمح للفرق المصنفة في المرتبة الأولى بالحصول على مزايا استراتيجية أكبر في المنافسة الموسمية.
الخلفية التاريخيةيعني مفهوم "الفرصة المزدوجة" أن حتى الفريقين الأوائل يمكنهما تحمل الهزيمة ولا يزال لديهما فرصة الوصول إلى المباراة النهائية للبطولة.
تم تصميم نظام ماكنتاير في الأصل لدوري كرة القدم الفيكتوري (VFL). وقد حل محل نظام Argus المعدل السابق من عام 1931. مع مرور الوقت، تطور النظام إلى عدة إصدارات مختلفة، بما في ذلك أنظمة McIntyre Final Five- وSix- وEight-Team. لقد أدى تطبيق هذه الأنظمة إلى تحسين العدالة والقدرة التنافسية للمنافسة.
ويستخدم نظام ماكنتاير أيضًا على نطاق واسع في الدوريات الرياضية الأخرى في أستراليا. تم استخدام النظام من قبل دوري نيو ساوث ويلز للرجبي (NSWRL)، ودوري الرجبي الوطني (NRL)، ودوري كرة السلة الوطني للسيدات (WNBL). بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدام نسخة مختلفة من هذا النظام أيضًا في لعبة الكريكيت في الدوري الهندي الممتاز (IPL).
خذ نظام بيج-ماكنتاير كمثال، في هذا النظام يتقدم الفريقان الأولان مباشرة إلى النهائيات، مما يعني أنهما يستطيعان تحمل خسارة مباراة واحدة. يوفر هذا التصميم حماية مهمة للفرق التي تحقق أداءً جيدًا هذا الموسم.
وفقًا لهيكل هذا النظام، يحصل الفريقان الأوليان على فرصة اللعب لمسافة أبعد وزيادة فرصهما في الفوز بالبطولة.
إن الميزة الرئيسية لنظام ماكنتاير هي أنه يزيد من فرص وصول الفرق ذات التصنيف العالي إلى النهائيات، مما يسمح بالحفاظ على مشهد تنافسي واضح. لكن هذا النظام واجه بعض الانتقادات أيضًا، إذ تعتقد بعض الدوريات الرياضية أن المنافسة غير العادلة حدثت في بعض المواسم، مما أدى إلى حصول بعض الفرق ذات التصنيف المنخفض على فرص ولكن بقدرة تنافسية غير كافية، مما أثر على الأداء العام للموسم.
توسع استخدام نظام ماكنتاير تدريجيًا في أمريكا الشمالية. منذ عام 2021، بدأت رابطة كرة السلة الأميركية في استخدامه كتنسيق للمباريات التمهيدية لتحديد تأهل المصنفين السابع والثامن. وهذا لا يؤدي إلى توسيع نطاق المنافسة فحسب، بل ويزيد أيضًا من مشاركة الجمهور واهتمامه.
خاتمةيمنح نظام ماكنتاير، ببنيته وترتيبه الفريدين، الفرق الأعلى تصنيفًا ميزة تنافسية أكبر، ولا يزال هذا النظام يحتل مكانة مهمة في المسابقات الرياضية اليوم. وبما أن المسابقات المختلفة لها متطلبات أعلى للعدالة والقدرة التنافسية، فهل يمكن لهذا النظام أن يستمر في التطور وتلبية المزيد من الاحتياجات مع تقدم الزمن؟