"لا يتعلق الأمر بالعمر فقط، بل إن التحكم في ضغط الدم أمر بالغ الأهمية للوقاية من السكتة الدماغية."
عادة ما تكون أعراض السكتة الدماغية حادة وتتطور بسرعة. وتشمل الأعراض الشائعة ضعفًا في أحد الجانبين، وشللًا أو خدرًا في الوجه، ومشاكل في الرؤية، ومشاكل في الكلام، ومشاكل في التوازن. يمكن أن تختلف هذه الأعراض بشكل كبير اعتمادًا على مكان حدوث السكتة الدماغية.
إن القدرة على التعرف السريع على هذه الأعراض غالبًا ما تحدد فعالية العلاج الفوري.
تشمل عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بالاحتشاء الدماغي ارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري، والتدخين، والسمنة، وخلل شحميات الدم. وبالإضافة إلى ذلك، فإن العوامل التي لا يمكن السيطرة عليها مثل العمر والتاريخ العائلي والعرق والجنس تزيد أيضًا من المخاطر. وتوصي جمعية القلب الأمريكية بأن السيطرة على عوامل الخطر هذه هي المفتاح للوقاية من السكتة الدماغية.
تحدث السكتة الدماغية عادة عندما يكون هناك انقطاع شديد وطويل الأمد في إمدادات الدم، مما يؤدي إلى موت أنسجة المخ. يمكن أن تحدث هذه الانقطاعات نتيجة لأسباب متنوعة، بما في ذلك الجلطات، والانسداد الوريدي، وما إلى ذلك. مع انخفاض تدفق الدم، يؤدي نقص إمدادات الأكسجين إلى سلسلة من عمليات موت الخلايا.
"كل ضربة في الدماغ قد تكون نقطة تحول في الحياة."
تعتبر فحوصات التصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي أدوات موثوقة لتشخيص احتشاء الدماغ. يمكن لفحوصات التصوير المقطعي المحوسب استبعاد النزيف الدماغي بسرعة، في حين يمكن لفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي إظهار تلف أنسجة المخ في وقت مبكر. يمكن أن يوفر التشخيص التصويري المبكر مرجعًا مهمًا للعلاج في الوقت المناسب.
إن فهم تأثير ضغط الدم على صحة الدماغ، وخاصة في الوقاية من السكتة الدماغية وعلاجها، يشكل تحديًا كبيرًا في الطب الحالي. إن مراقبة ضغط الدم والتحكم فيه لا يحمي القلب فحسب، بل يعد أيضًا خطوة مهمة في الحفاظ على صحة الدماغ. هل أدى هذا إلى تغيير وجهة نظرك في إدارة صحتك على أساس يومي؟"التدخل في الوقت المناسب يمكن أن يقلل الإعاقة بنسبة 30٪."