الذرة الملونة ليست مجرد متعة بصرية، بل إن مذاقها ونكهتها لا يمكن نسيانهما على حد سواء.
الذرة الحلوة القياسية (SU) هي أقدم الأصناف المزروعة. يحتوي هذا النوع من الذرة على نسبة سكر أعلى ونشا أقل وهو مناسب للاستهلاك المباشر. تعتبر هذه الأصناف أكثر صلابة نسبيًا للزراعة والنمو وتبدأ في تحويل السكريات إلى نشويات بعد النضج أو الحصاد، لذا فإن أفضل وقت لتناولها هو بعد الحصاد مباشرة.
تحتوي الذرة الحلوة المحسنة (SE) على سكريات أكثر من الذرة الحلوة القياسية وتحتفظ بحلاوتها لمدة تتراوح بين 2 إلى 4 أيام عند تبريدها بشكل صحيح. لا تتحمل هذه الأصناف البرد مثل الأنواع القياسية، ويُفضل الاستمتاع بها في بيئة مبردة.
تحتوي الذرة الحلوة جدًا (sh2) على أعلى نسبة سكر بين هذه الأصناف، حيث تحتوي على أربعة إلى عشرة أضعاف السكر الموجود في الذرة الحلوة القياسية. يتطلب هذا النوع من الذرة ظروف نمو خاصة وبيئة محيطة لضمان أفضل طعم ونكهة.
يجمع الذرة الحلوة (sy) جينات مختلفة لإنتاج مجموعة متنوعة من الأذواق. وتسمح شعبية هذه الأصناف للمزارعين باختيار نكهات مختلفة من الحبوب لإضافتها إلى أطباقهم.
كل نوع من الذرة الحلوة لديه قصة وراءه، دعونا نسافر مع نكهته.
من ألوانها الغنية إلى نكهاتها الحلوة، من المؤكد أن أصناف الذرة الحلوة هذه ستجعلك تسيل لعابك بعجائبها المضادة للزراعة. هل أنت مهتم بتجربة هذه الأنواع المختلفة من الذرة الحلوة لتجربة النكهة الغنية؟