في ثورة تكنولوجيا الطيران في بداية القرن الحادي والعشرين، سرعان ما أصبحت طائرات الجيل الخامس المقاتلة الدعامة الأساسية لقوة القتال الجوي العالمية بتصميمها المتقدم وتطبيقاتها التكتيكية. ومن بين هذه الطائرات المقاتلة، ممثلة في طائرة إف-22 رابتور والصينية جيه-20، لا تحتل مكانة متقدمة في التكنولوجيا فحسب، بل إنها تظهر أيضاً قدرة ردع مذهلة في القتال الفعلي.
تتميز مقاتلات الجيل الخامس عادةً بالعديد من الميزات الرئيسية، بما في ذلك:
<أول>"إن تصميم مقاتلة الجيل الخامس ليس مجرد تكرار تكنولوجي إضافي، بل هو إعادة تشكيل جديدة تمامًا لنمط القتال."
حققت الولايات المتحدة الإنتاج الكامل للطائرات المقاتلة من الجيل الخامس في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. ولم يعمل تشغيل طائرتي F-22 Raptor وF-35 Lightning II على تعزيز قوة القوات الجوية الأمريكية فحسب، بل أعاد أيضًا تعريف مفهوم من التفوق الجوي. وتستخدم هذه الطائرات معالجات تجارية لدمج البيانات من مجموعة متنوعة من أجهزة الاستشعار، مما يمنح الطيارين رؤية واضحة لساحة المعركة في الوقت الحقيقي.
تمثل الطائرة المقاتلة الروسية سو-57 جهودها لمواجهة تكنولوجيا الطيران الغربية. ورغم أنها لم تصل بعد إلى أداء نظيراتها الغربية في العديد من المؤشرات، إلا أنها لا تزال توضح قدرات روسيا في تصميم الطيران في الشرق. وتجعل قدرة طائرة سو-57 الفائقة على المناورة وقدراتها في الحرب السيبرانية من شأنها أن تجعلها قادرة على المنافسة في الحروب الجوية المستقبلية.
في مختلف أنحاء العالم، يشكل استكشاف البلدان وتطويرها للطائرات المقاتلة من الجيل الخامس دليلاً على التطور السريع للتكنولوجيا. من طائرة TF-X التركية إلى طائرة HAL AMCA الهندية، تسعى البلدان إلى اغتنام الفرصة في هذا المجال المتقدم من تكنولوجيا الطيران لمواجهة تحديات الأمن المستقبلية.
"أصبح عدد متزايد من البلدان يدرك أن امتلاك طائرات مقاتلة من الجيل الخامس يشكل عنصرا أساسيا لضمان قدرات الدفاع الوطني."