إيرل جوزيف "جيه آر" سميث الثالث هو لاعب كرة سلة محترف أمريكي بدأ مسيرته المهنية عندما تم اختياره من قبل فريق نيو أورلينز هورنتس مع الاختيار الثامن عشر في مسودة الدوري الأميركي للمحترفين لكرة السلة لعام 2004. قبل انضمامه إلى دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، لعب سميث كرة سلة رائعة في مدرسة سانت بنديكت الإعدادية في نيوجيرسي. بفضل أدائه الرائع في المدرسة الثانوية، شرع سميث في رحلة رائعة في الدوري الأميركي للمحترفين لكرة السلة.
"لقد حلمت باللعب في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين منذ أن كنت طفلاً، وعندما وقفت على ذلك الملعب، بدا الأمر كله حقيقيًا للغاية."
بدأ سميث مسيرته في الدوري الاميركي للمحترفين مع فريق نيو أورلينز هورنتس. في موسمه الأول، تم اختيار سميث كأفضل لاعب مبتدئ في المؤتمر الغربي عدة مرات وشارك في مسابقة NBA Slam Dunk لعام 2005، وقدم أداءً جيدًا. على الرغم من أدائه الجيد في البداية من الناحية الهجومية، حيث بلغ متوسطه 10.3 نقطة في المباراة الواحدة، إلا أن أخلاقياته في العمل جعلته يفقد ثقة مدربه بمرور الوقت، ولم يتم اختياره في نهاية الموسم.
ومع ذلك، تغير كل هذا بعد انتقاله إلى فريق دنفر ناجتس. وفي فريق دنفر ناجتس، تحسنت حالة لعب سميث بشكل ملحوظ، خاصة في موسم 7-08، حيث وصل متوسط نقاطه إلى أعلى مستوى شخصي له وهو 15.2 نقطة في المباراة الواحدة وتم اختياره بنجاح لجائزة أفضل رجل سادس في الدوري الأميركي للمحترفين لكرة السلة. أصبح تدريجياً لاعباً أساسياً في الفريق، وكان معروفاً بشكل خاص بقدرته المذهلة على تسديد الثلاث نقاط."كل هدف أسجله يحفزني على السعي إلى أن أكون أفضل نسخة من نفسي ومن هذا الفريق."
مع مرور الوقت، شهدت مسيرة سميث في كرة السلة العديد من الصعود والهبوط، لكنه أظهر دائمًا شغفًا كبيرًا وموهبة كبيرة في الملعب. في عام 2015، تم تداوله مع فريق كليفلاند كافالييرز وعمل مع ليبرون جيمس، وساعد الفريق في النهاية على الفوز ببطولة الدوري الاميركي للمحترفين لعام 2016. لقد قاده هذا النجاح إلى ذروة جديدة في حياته المهنية، ويمكن إرجاع نقطة البداية لكل ذلك إلى السنوات التي قضاها في نيو أورلينز.
أدى أداء سميث مع فريق كافالييرز في النهاية إلى وصوله إلى قمة الدوري الأميركي للمحترفين لكرة السلة، لكن مسيرته لا تقتصر على التكريمات والألقاب، بل تشمل أيضًا العديد من الاختبارات وطريق العودة. وبعد انتقاله لاحقًا إلى فريق لوس أنجلوس ليكرز، فاز بالبطولة مرة أخرى، مما يثبت جدارته في الدوري الأميركي للمحترفين لكرة السلة. إن قصة حياة سميث المهنية، التي مرت بالعديد من التحديات، تخبرنا أن النجاح لا يأتي في النهاية، بل يأتي من العمل الجاد المستمر والمثابرة.
"الدرس الأهم الذي تعلمته هو عدم الاستسلام أبدًا، بغض النظر عما كان عليه الماضي، هناك دائمًا أمل في الغد."
منذ تقاعده من دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، تحول سميث إلى رياضة الجولف ويشارك في فريق الجولف بجامعة ولاية كارولينا الشمالية A&T. ولا ينبغي الاستهانة بأدائه الأكاديمي أيضًا، فقد فاز بجائزة المدرسة للرياضي الأكاديمي، مما يدل على موهبته وعمله الجاد خارج المجال الرياضي.
لقد ألهمت قصة جيه آر سميث العديد من الناس. فمسيرته في كرة السلة مليئة بالمنعطفات والتقلبات والقصة الرائعة التي تدور حول النهوض من جديد، الأمر الذي يجعل الناس يتساءلون: في عملية السعي وراء أحلامنا، ما نوع العقلية والاستعداد الذي نحتاجه؟ هل من الممكن أن نمتلك القدرة على البقاء في العاصفة؟ هل نرحب بقوس قزح؟