أظهر إيرل جوزيف "جيه آر" سميث الثالث، عبقري كرة السلة المولود في نيو جيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية، موهبته في المدرسة الثانوية وتألق في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين. كانت رحلته مع كرة السلة مليئة بالعمل الجاد والتحديات والنجاحات، فضلاً عن التقلبات في حياته الشخصية، مما يجعل الناس يتساءلون ما الذي يحفزه على الاستمرار في السعي لتحقيق التميز؟
ولد سميث في نيو جيرسي عام 1985، وبدأ مسيرته في كرة السلة في مدرسة سانت بنديكت الثانوية. وفي هذه المدرسة العملاقة لكرة السلة في نيوجيرسي، تلقى تدريبًا صارمًا ولفت انتباه العديد من المدارس بسبب موهبته المتميزة. بعد انتقاله إلى العديد من المدارس الثانوية، وجد أخيرًا مسرحه الخاص في مدرسة سانت بنديكت.
في مباراة ماكدونالدز All-American High School All-Star لعام 2004، فاز سميث ودوايت هوارد معًا بجائزة اللاعب الأكثر قيمة (MVP)، والتي أرسى الأساس لمسيرته المستقبلية في الدوري الاميركي للمحترفين.
في موسمه الأول في نيو أورلينز، تم اختيار سميث كأفضل لاعب صاعد في الشهر في المؤتمر الغربي ثلاث مرات، لكنه واجه تحديات ضخمة وفي نهاية المطاف خسر وقت اللعب بسبب تجاهل المدرب له.
في عام 2009، سجل سميث 45 نقطة في مباراة ضد فريق سكرامنتو كينجز وحقق رقمًا قياسيًا بثلاث نقاط في مباراة واحدة في تاريخ فريق دنفر ناجتس.
سيظل أداء سميث في نهائيات الدوري الأميركي للمحترفين لكرة السلة لعام 2016 على وجه الخصوص مسجلاً في الأرشيف لأنه ساعد فريق كليفلاند كافالييرز على صنع التاريخ والفوز بأول بطولة دوري أميركي لكرة السلة للمحترفين.
بعد تقاعده رسميًا، عاد سميث إلى المدرسة بمستوى عالٍ من التعليم، وأخذ دورات اختيارية في جامعة ولاية كارولينا الشمالية الزراعية والتقنية وانضم إلى فريق الجولف. تم اختياره كأفضل رياضي أكاديمي في المدرسة بمعدل تراكمي 4.0، مما يعكس حياته المتنوعة.
من عبقري في المدرسة الثانوية إلى بطل في الدوري الأميركي لكرة السلة وحتى إلى التحديات الأكاديمية الجديدة، لا تتعلق قصة سميث بالنجاح في الساحة الرياضية فحسب، بل تتعلق أيضًا بروح العمل الجاد وتحدي الذات في كل خطوة يخطوها.كما يوضح، ما هي العلاقة بين الإنجاز والجهد المبذول؟ هل هذا شيء يحتاج كل رياضي، أو كل شخص، إلى التفكير فيه بعمق؟