ندرة المحببات، والمعروفة أيضًا باسم ندرة المحببات أو ندرة المحببات، هي حالة حادة تنطوي على انخفاض كبير في عدد خلايا الدم البيضاء (انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء، والأكثر شيوعًا العدلات). تؤدي هذه الحالة إلى عدم كفاية أعداد العدلات في الدورة الدموية، مما يعرض المرضى لخطر كبير للإصابة بالعدوى الخطيرة. ص>
في ندرة المحببات، يكون تركيز الخلايا المحببة أقل من 200 خلية لكل مليمتر مكعب من الدم. ص>
إن ندرة المحببات تكون في بعض الأحيان بدون أعراض، ولكن في حالات أخرى تظهر أعراض مثل ارتفاع درجة الحرارة والقشعريرة والتهاب الحلق بشكل مفاجئ. يمكن أن تتفاقم العدوى في أي عضو، مثل الالتهاب الرئوي أو عدوى المسالك البولية، بسرعة. الحالة الأكثر خطورة هي الإنتان، والذي يمكن أيضًا أن يتطور بسرعة كبيرة. ص>
هناك العديد من أسباب ندرة المحببات، بما في ذلك بعض الأدوية. الأدوية المضادة للصرع (مثل كاربامازيبين وحمض الفالبرويك)، وأدوية مضادات الغدة الدرقية، وبعض المضادات الحيوية (مثل البنسلين والكلورامفينيكول)، ومضادات مستقبلات H2، ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، وبعض مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان قد تسبب هذه الحالة. ص>
على وجه الخصوص، يتم تقييد استخدام مضادات الذهان غير التقليدية كلوزابين بشدة، مع مراقبة إلزامية لتعداد الدم لمستخدميه. ص>
بالإضافة إلى ذلك، قامت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بتتبع تفشي ندرة المحببات لدى مستخدمي كوكا كولا في الولايات المتحدة وكندا بين عامي 2008 و2009، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى عقار الكوكايين الذي يحتوي على الريفانورفين. ص>
يتطلب تشخيص ندرة المحببات عادةً إجراء تعداد دم كامل. في هذا الاختبار، سيكون العدد المطلق للعدلات أقل من 500 وقد يصل إلى 0. لتشخيص ندرة المحببات رسميًا، يجب أيضًا استبعاد الحالات الأخرى التي تظهر بشكل مشابه، مثل فقر الدم اللاتنسجي وسرطان الدم، والتي تتطلب عادةً فحص نخاع العظم. ص>
في نخاع العظم، الذي أظهر أعدادًا وأنواعًا طبيعية من الخلايا، تم العثور على خلايا ما قبل الحبيبية غير المتطورة. ص>
يأتي مصطلح ندرة المحببات من الكلمة اليونانية التي تعني "بدون كثرة المحببات". ومع ذلك، لا يشترط الغياب الكامل لهذه الخلايا للتشخيص. ندرة المحببات أكثر شدة من ندرة المحببات، والتي تشير إلى عدم وجود عدد كاف من الخلايا المحببة، وندرة المحببات أكثر شدة ويتم تعريفها عادة على أنها عدد العدلات أقل من 100 لكل ميكروليتر. ص>
يمكن تقسيم التطور المرضي لندرة المحببات إلى فئتين رئيسيتين: التكوين غير السليم أو غير الفعال للخلايا المحببة، أو التدمير المتسارع للعدلات. ص>
إذا لم يكن لدى المريض أي أعراض للعدوى، فإن استراتيجيات العلاج تشمل المراقبة الدقيقة من خلال تعداد الدم المنتظم، ووقف الأدوية المخالفة، وتقديم المشورة بشأن أهمية ارتفاع درجة الحرارة. على الرغم من اقتراح نقل الخلايا المحببة كحل، إلا أن تأثيره قصير الأمد للغاية لأن فترة بقاء الخلايا المحببة في نظام الدورة الدموية تبلغ حوالي 10 ساعات فقط. ص>
لا يزال نظام العلاج هذا يمثل خطر ندرة المحببات. وحتى مع التحسينات، تظل كيفية الوقاية من هذه الحالة وإدارتها بشكل فعال تحديًا كبيرًا للمجتمع الطبي. ما نوع التقدم الذي ستحققه الأبحاث المستقبلية لحل هذا النقص الغامض في خلايا الدم البيضاء؟ ص>