فسيولوجيا الجري الغامضة: لماذا يزعج ألم الخاصرة معظم الرياضيين؟

في كل عام، يتعرض حوالي نصف العدائين لإصابات متعلقة بالجري تختلف من شخص لآخر، بعضها حاد، مثل آلام البطن الجانبية، وبعضها مزمن ويظهر بمرور الوقت. وفقا للبحث، فإن آلام البطن الجانبية أو المعروفة باسم آلام البطن المؤقتة الناجمة عن ممارسة الرياضة (ETAP)، هي واحدة من الآلام الشائعة التي يعاني منها العدائون أثناء الجري. فلماذا يعاني العديد من الرياضيين من آلام البطن الجانبية أثناء الجري؟

يعاني حوالي ثلثي العدائين من نوبة واحدة على الأقل من آلام البطن الجانبية سنويًا.

أسباب آلام البطن الجانبية

إن سبب الألم البطني الجانبي غير واضح، لكن بعض العلماء يعتقدون أن هذا قد يكون ناجماً عن تهيج أنسجة البطن. يحدث هذا الألم عادةً أثناء ممارسة التمارين الرياضية، وخاصةً بعد تناول الطعام أو المشروبات السكرية. إذا كان الألم يحدث فقط أثناء ممارسة الرياضة ويختفي تماما عند الراحة، وكان الجسم في حالة طبيعية، فعادة لا تكون هناك حاجة لإجراء فحص طبي.

بشكل عام، قد يكون الألم البطني الجانبي مرتبطًا بالعوامل التالية:

<أول>
  • وقت تناول الطعام: تناول الطعام بشكل غير صحيح قبل الجري، مثل الإفراط في تناول الطعام، قد يؤدي إلى تهيج البطن.
  • أنماط التنفس: يمكن أن تؤدي أنماط التنفس غير السليمة إلى توتر عضلات البطن، مما يزيد من خطر الألم.
  • شدة التمرين: خاصة أثناء التدريب عالي الكثافة، يمكن أن يؤدي زيادة الحمل على العضلات أيضًا إلى نوبات من آلام البطن الجانبية.
  • الإصابات الحادة والمزمنة

    بالإضافة إلى آلام البطن الجانبية، قد يعاني العدائون من إصابات حادة أخرى مثل الالتواءات والإجهادات. تحدث هذه الإصابات غالبًا عندما تزداد شدة التمارين الرياضية بشكل حاد ويفشل الجسم في التكيف. ومع ذلك، فإن الإصابات المزمنة هي الأكثر شيوعا، والتي غالبا ما تكون ناجمة عن ممارسة التمارين الرياضية المفرطة لفترات طويلة.

    توصلت إحدى الدراسات إلى أن 56% من العدائين المصابين أصيبوا بأكثر من إصابة واحدة خلال فترة الدراسة.

    أشكال التمارين الرياضية والوقاية من الإصابات

    يعتبر الشكل الصحيح للجري أمرًا بالغ الأهمية للوقاية من الإصابات. إن نمط ملامسة القدم أثناء الجري يؤثر على توزيع القوى عبر الجسم. تشير الدراسات الحديثة إلى أن تناسق مشية العدائين ينخفض ​​في حالة التعب، مما قد يزيد من خطر الإصابة.

    بالإضافة إلى ذلك، فإن العديد من العدائين تزيد فرص إصابتهم بسبب ارتداء الأحذية القديمة في حياتهم اليومية. يتعرض الرياضيون ذوو السرعة العالية لفرصة أكبر للإصابة إذا استخدموا أحذية ذات صلابة التواء جانبية أصغر.

    الأحذية وإصابات الجري

    يعتبر اختيار الأحذية المناسبة أيضًا عاملًا رئيسيًا في تقليل الإصابات أثناء الجري. تهدف أحذية الجري التقليدية إلى توفير المزيد من الدعم والسماح للعدائين بالجري بشكل أكثر راحة على الأسطح الصلبة. ومع ذلك، فإن الأحذية غير المناسبة قد تزيد من خطر إصابة بعض العدائين بدنياً. في السنوات الأخيرة، اكتسب الجري حافي القدمين والأحذية البسيطة اهتمامًا تدريجيًا لأنها قد تساعد على تحسين وضعية الجري.

    مقارنة بأحذية الجري التقليدية، قد يساعد الجري حافي القدمين على تحسين شكل الجري وتقليل خطر الإصابة، ولكن لا يجب تغييره على عجل لأنه سيؤدي إلى إصابات أخرى.

    الخاتمة

    يعتبر الجري رياضة مليئة بالمناظر الطبيعية الخلابة في الحقول والمدن، ولكنها تنطوي أيضًا على خطر الإصابة. على الرغم من انتشار آلام البطن الجانبية، إلا أن التدريب المناسب واختيار الأحذية المناسبة قد يقلل من احتمالية حدوث العديد من الإصابات. ومع استمرار التقدم في تكنولوجيا الرياضة، ربما يتمكن العدائون في المستقبل من إيجاد طرق أفضل لتقليل هذه الإزعاجات. هل تفهم بالفعل حالتك البدنية ومخاطر الجري؟

    Trending Knowledge

    هل تعلم؟ ما هي وضعية الجري التي من المرجح أن تسبب إصابات؟
    سيعاني ما يقرب من نصف العدائين من إصابات مرتبطة بالجري كل عام، الأمر الذي لا يزعج الرياضيين المحترفين فحسب، بل يؤثر أيضًا على الأشخاص الذين يحبون الجري الترفيهي. وفقًا لدراسات مختلفة، ترتبط وضعية الجر
    الألم السري الذي يعاني منه العداءون: لماذا يتعرض نصف العدائين للإصابة كل عام؟
    كل عام، يعاني ما يقرب من نصف جميع العدائين من إصابات متعلقة بالجري بدرجات متفاوتة. أسباب هذه الإصابات متنوعة للغاية وتعتمد في كثير من الأحيان على عادات الجري لدى الفرد. يمكن تقسيم أنواع الإصابات التي

    Responses