<ص> يتطور الوذمة اللمفية لدى العديد من المرضى بعد أشهر أو حتى سنوات من جراحة السرطان أو العلاج الإشعاعي. وفقًا للبحث، فإن الشيخوخة والسمنة وبعض أمراض المناعة الذاتية هي عوامل خطر شائعة للإصابة بالوذمة اللمفية. الفسيولوجيا المرضيةيمكن تقسيم الوذمة اللمفية إلى أولية وثانوية. الشكل الأساسي يكون عادة وراثيًا، في حين أن الشكل الثانوي غالبًا ما يكون ناتجًا عن تلف الأوعية اللمفاوية.
<ص> تسلط هذه المعلومات الضوء على أهمية عمل الجهاز الليمفاوي بشكل سليم للحفاظ على الصحة. ومع ذلك، عندما يتضرر الجهاز الليمفاوي، لا يمكن تصريف السائل الليمفاوي في الجسم بشكل فعال، مما يؤدي إلى الوذمة اللمفية.اللمف هو سائل يتم تصفيته من الدم ويحتوي على البروتينات وبقايا الخلايا والبكتيريا. وبمجرد دخول هذه السوائل إلى الأوعية الليمفاوية، يتم نقلها من خلال الانقباضات الإيقاعية لخلايا العضلات الملساء.
<ص> لا يقتصر تفاقم الأعراض على التغيرات في المظهر؛ حيث يواجه مرضى الوذمة اللمفية خطرًا كبيرًا للإصابة بالعدوى. في حالة الوذمة اللمفية طويلة الأمد، ينخفض إمداد الأكسجين للعضلات، مما قد يؤدي إلى ظهور آفات الجلد والقرحة.المظهر الأكثر شيوعا للوذمة اللمفية هو تورم الأنسجة الرخوة. مع تقدم المرض، قد يصاب الأشخاص بتغير لون الجلد، وزيادة سماكته، وظهور تقرحات.
<ص> يقوم الفريق الطبي عادة بتطوير خطة علاج شخصية بناءً على حالة المريض المحددة. الهدف المشترك لهذه الأساليب هو تقليل التورم وتعزيز التدفق الطبيعي للسائل الليمفاوي.على الرغم من عدم وجود علاج للوذمة اللمفية في الوقت الحالي، إلا أن العلاج المناسب يمكن أن يحسن الأعراض. تشمل العلاجات الشائعة العلاج بالضغط والعناية الجيدة بالبشرة والصرف الليمفاوي اليدوي.