<ص> أثناء هذه العملية، يبدأ الأديم الظاهر في التكاثف والتسطح، لتشكيل الصفيحة العصبية، عن طريق الإشارات من الحبل الظهري. تطوى خلايا الصفيحة العصبية تدريجيا لتشكل الأنبوب العصبي، وفي النهاية تتمايز إلى النخاع الشوكي والدماغ. تشير نتائجنا إلى أن ازدحام الخلايا والتكاثر التفاضلي كافيان لتكوين الخلايا العصبية الثديية، مما يشير إلى أن الآليات البيولوجية الخلوية المحددة تدفع إلى تكوين الأنبوب العصبي.تبدأ عملية تكوين الخلايا العصبية بتحفيز الحبل الظهري، الذي يحفز الأديم الظاهر الذي يغطيه على تكوين صفيحة عصبية سميكة ومسطحة.
<ص> وفي دراسة علم الأحياء التنموي، وجد أن العديد من العوامل الكيميائية المحفزة، بما في ذلك عوامل النمو والبروتينات الأخرى، تشارك في تكوين الصفيحة العصبية. لا شك أن هذه الدراسات عمقت فهمنا لتكوين الخلايا العصبية، على الرغم من أن هناك العديد من المجالات غير المعروفة التي تنتظر استكشافها في هذه العملية.الاستقراء عملية معقدة وواسعة النطاق. ومع استمرار العلماء في الدراسة في القرن العشرين، تم اكتشاف المزيد والمزيد من المواد غير المتوقعة التي لها وظائف استقرائية.
<ص> تبدأ عملية طي الصفيحة العصبية عند مستوى أربع صفيحة عصبية تقريبًا، لتشكل في النهاية أنبوبًا عصبيًا كاملاً. تكشف هذه السلسلة من التغييرات عن الآلية المعقدة لإغلاق الأنبوب العصبي، وقد يؤدي فشلها إلى عيوب خلقية في الأنبوب العصبي وإعاقة وظيفة الجهاز العصبي المركزي.وفي النهاية، تتحد الطيات العصبية مع بعضها البعض عند خط الوسط، وهي عملية تتطلب تنظيمًا صارمًا لجزيئات التصاق الخلايا.
<ص> تعتبر عيوب الأنبوب العصبي مثل انعدام الدماغ وانشقاق العمود الفقري من الظواهر السريرية المهمة التي تحدث نتيجة لفشل إغلاق الأنبوب العصبي. ولا تؤثر هذه المشاكل على نوعية حياة المرضى فحسب، بل تفرض أيضًا عبئًا كبيرًا على الموارد الاجتماعية والطبية. ومن ثم، فإن الفهم العميق لعملية تكوين الأنبوب العصبي ليس ذا أهمية كبيرة للبحث العلمي الأساسي فحسب، بل إنه أمر حاسم أيضاً للوقاية من الأمراض ذات الصلة وعلاجها.يعتبر الانغلاق غير الطبيعي للأنبوب العصبي أحد العيوب الخلقية الأكثر شيوعًا وإعاقة لدى البشر.