يمكن استخدام Tithonia diversifolia ليس فقط كسماد، ولكن أيضًا كعلف ومواد بناء، مما يوضح استخداماتها وإمكاناتها المتنوعة.
تم تدجين النبات لأول مرة في المكسيك، ثم انتشر إلى أمريكا الوسطى والجنوبية والشمالية، وتم إدخاله إلى أفريقيا وآسيا كنبات زينة. وعلى الرغم من تحولها إلى عشبة ضارة غازية في هذه المناطق، تظل عشبة Tithonia diversifolia مهمة للمنتجين الزراعيين المحليين، وخاصة في المناطق ذات التربة الفقيرة.
"عند استخدام الأسمدة العضوية، غالبًا ما تكون فوائد Tithonia diversifolia أعلى من المتوقع، ولكن لا ينبغي الاستهانة بكثافة العمالة."
يمكن استخدام الكتلة الحيوية لنبات Tithonia diversifolia كسماد عضوي فعال، كما يمكن لأوراقها وأغصانها تحسين خصوبة التربة. يمكن استخدام هذه الكتلة الحيوية في زراعة المحاصيل ذات القيمة العالية، مما يساعد المزارعين على زيادة أرباحهم، وخاصة في ظل المنافسة الشرسة في السوق. ومع ذلك، فإن هذا يتطلب من المزارعين تخصيص قدر كاف من العمل لحصاد الأسمدة وتوزيعها.
في اليابان، تم تقديم هذا النبات وأصبح نباتًا زينة شائعًا بسبب جماله الفريد، ولكن لا توجد الكثير من الفرص لزراعته فعليًا. بالإضافة إلى ذلك، تم منح Tithonia diversifolia أيضًا رموزًا إقليمية وأهمية ثقافية أخرى في دول جنوب شرق آسيا مثل تايلاند وفيتنام.
"في الثقافات المختلفة، لا تعتبر Tithonia diversifolia مجرد نبات، بل هي أيضًا جزء من حياة الناس، وتُظهر مجموعة متنوعة من الاستخدامات والقيم الرمزية."
مع تزايد الطلب على الزراعة المستدامة، يبدو أن Tithonia diversifolia أداة حيوية لتحسين خصوبة التربة وإنتاجية المحاصيل. إن النمو السريع للنبات ومقاومته للإجهاد يجعله خيارًا مثاليًا للمزارعين الذين يبحثون عن خيار مربح اقتصاديًا وصديق للبيئة. في المستقبل، هل سيركز المزارعون بشكل أكبر على هذه النباتات أو النباتات المماثلة لتحقيق النمو المستدام؟