استئصال الرحم هو إجراء جراحي لإزالة الرحم وعنق الرحم. هناك خيارات وأنواع مختلفة من هذه الجراحة، مثل استئصال القصبة الهوائية، والتي تزيل الرحم ولكن تترك عنق الرحم في مكانه. قد تتضمن هذه الإجراءات أيضًا إزالة المبيضين (استئصال المبيض)، وقناتي فالوب (استئصال قناة فالوب)، والأنسجة المحيطة الأخرى. تقليديا، تم استخدام مصطلحي "استئصال الرحم الجزئي" أو "الكلي" بشكل غير دقيق لأن إزالة المبايض لم تؤخذ في الاعتبار بشكل صريح عند إجراء الجراحة. من الناحية المادية، يتم إجراء هذه الإجراءات عادة بواسطة طبيب أمراض النساء.
في الولايات المتحدة، تعد عملية استئصال الرحم ثاني أكثر العمليات الجراحية النسائية شيوعًا بعد العملية القيصرية. كانت حوالي 68% من العمليات الجراحية ضرورية لحالات مثل بطانة الرحم، والنزيف غير المنتظم، والأورام الليفية في الرحم. ومن المتوقع أن ينخفض معدل استئصال الرحم بمرور الوقت مع تطور خيارات العلاج البديلة لمختلف الأسباب غير الخبيثة.إزالة الرحم تجعل من المستحيل على المريضة أن تصبح حاملاً. وينطبق هذا أيضًا على إزالة المبايض وقناتي فالوب. وكلها تنطوي على مخاطر جراحية وآثار طويلة المدى، لذا لا ينصح عادةً بالجراحة إلا عندما تكون خيارات العلاج الأخرى غير مجدية. غير متوفرة أو فشلت.
استئصال الرحم هو عملية جراحية كبرى لها مخاطر وفوائد. ويؤثر على التوازن الهرموني والصحة العامة للمريض. لذلك، عادة ما يتم التوصية باستئصال الرحم كملاذ أخير ويتم إجراؤه فقط لمعالجة بعض المشاكل الصعبة والخطيرة في الجهاز الرحمي/التناسلي عندما يتم استنفاد جميع الخيارات الطبية أو الجراحية الأخرى.
الأسباب الشائعة لاستئصال الرحم <أول>بعد استئصال الرحم، ستحتاج حوالي 35% من النساء إلى عملية جراحية أخرى ذات صلة في غضون عامين.
بالإضافة إلى ذلك، فإن إصابة مجرى البول بعد التشريح ليست غير شائعة وعادة ما تحدث أثناء الإجراءات المهبلية أو البطنية. وتعتمد هذه المشاكل طويلة الأمد المحتملة إلى حد ما على الحالة الصحية للمريض والتكنولوجيا الطبية.
قد تختلف مدة الإقامة في المستشفى اعتمادًا على الجراحة. تستغرق جراحة البطن عادة من 3 إلى 5 أيام، بينما تستغرق الجراحة المهبلية أو بالمنظار عادة من يوم إلى يومين، ولكن قد تستغرق وقتًا أطول. بعد الجراحة، توصي الجمعية الطبية المرضى بتجنب أي استخدام مهبلي، بما في ذلك السدادات القطنية، والجماع لمدة 6 أسابيع الأولى.
بعد استئصال الرحم لأسباب حميدة، أفاد معظم المرضى بتحسن في الحياة الجنسية وآلام الحوض. ومع ذلك، أفاد بعض المرضى أيضًا بتدهور في حياتهم الجنسية. إن استئصال الأسباب الخبيثة يكون عادة أكثر جذرية وله آثار جانبية أكثر أهمية.
اعتمادًا على السبب، فإن استئصال الرحم ليس الخيار الوحيد. على سبيل المثال، في حالة النزيف الشديد، قد تكون محتويات مثل حبوب منع الحمل أو جراحة استئصال بطانة الرحم. في هذه الحالات، يتم عادة البحث عن خيارات علاجية محافظة نسبيا لتقليل مخاطر إجراء جراحة غير ضرورية.
بشكل عام، هناك عدة أنواع من استئصال الرحم، بما في ذلك استئصال الرحم الكلي، واستئصال الرحم الجزئي، وما إلى ذلك. استئصال الرحم الكلي هو الإزالة الكاملة للرحم وعنق الرحم، في حين أن استئصال الرحم الجزئي هو إزالة الرحم فقط وترك عنق الرحم في مكانه. قد تؤثر خيارات الاستئصال المختلفة هذه على الحالة الصحية اللاحقة للمريض، لذا يجب مناقشتها بدقة مع طبيبك قبل التفكير في إجراء الجراحة.
استئصال الرحم ليس خيارًا جراحيًا فحسب، بل هو نقطة تحول بالنسبة للعديد من النساء اللواتي يواجهن مشاكل صحية خطيرة. قبل أن تقرر أي عملية جراحية هي المناسبة لك، من المهم أن تفهم حالتك الصحية بشكل كامل وجميع خيارات العلاج المتاحة.
هل سبق لك أن فكرت في هذه الخيارات المحتملة وتساءلت عن الجراحة الأفضل بالنسبة لك؟