وفقا للإحصائيات، أثر التهاب الدماغ على 4.3 مليون شخص في جميع أنحاء العالم في عام 2015، وتسبب في 150 ألف حالة وفاة.
في البالغين، عادة ما يتطور التهاب الدماغ فجأة مع الحمى والصداع والارتباك، وفي بعض الأحيان النوبات. قد تظهر أعراض مثل الانفعال وفقدان الشهية والحمى على الرضع والأطفال الصغار. يكشف الفحص العصبي في كثير من الأحيان عن حالة من النعاس أو الارتباك، وقد يشير تصلب الرقبة بسبب التهاب السحايا إلى التهاب السحايا أو التهاب السحايا والدماغ.
يتميز التهاب الدماغ الخمول بالحمى المرتفعة، والصداع، وتأخر ردود الفعل، والنعاس. قد يعاني الأشخاص من ضعف في الجزء العلوي من الجسم، وآلام في العضلات، ورعشة. ومع ذلك، فإن السبب المحدد لالتهاب الدماغ الخمول لا يزال غير واضح.
آلية مرضية غير معروفةفي حوالي 30% إلى 40% من حالات التهاب الدماغ، يظل السبب غير معروف. عادة ما تكون العدوى الفيروسية هي السبب المعدي الرئيسي لالتهاب الدماغ، ولكن بعض الحالات قد تكون نتيجة لعدوى حادة مباشرة أو جزء من عدوى كامنة.
السبب الدقيق لمعظم حالات التهاب الدماغ الفيروسي غير معروف، ولكن السبب الأكثر شيوعًا والذي يمكن التعرف عليه هو عدوى الهربس البسيط.
يعتمد تشخيص التهاب الدماغ عادة على الأعراض السريرية ويتم تأكيده من خلال طرق الاختبار المختلفة. قد تشمل هذه الاختبارات فحص الدماغ بالرنين المغناطيسي للتحقق من الالتهاب، وتخطيط كهربية الدماغ لمراقبة نشاط الدماغ، والبزل القطني لتحليل السائل النخاعي. يمكن أن يمنع التطعيم بشكل فعال بعض أنواع التهاب الدماغ.
يعتمد العلاج الصيانة لالتهاب الدماغ الناجم عن التوكسوبلازما جوندي عادة على العلاج القائم على البرازيكوانتيل، والذي قد يكون حاسما، وخاصة في المرضى الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
غالبًا ما يختلف تشخيص التهاب الدماغ اعتمادًا على عوامل متعددة، ويمكن أن يساعد تحديد عوامل التشخيص السيئة (مثل الوذمة الدماغية والنوبات المستمرة) في تحسين نتائج العلاج. يرتبط تخطيط كهربية الدماغ الطبيعي في التشخيص المبكر بمعدل بقاء مرتفع.
خاتمةعلى الرغم من أن ظروف وأسباب التهاب الدماغ متنوعة ومعقدة، إلا أن الأبحاث والتقدم مستمران في استكشاف الأسباب غير المبررة لالتهاب الدماغ. لماذا في كثير من حالات التهاب الدماغ لا نستطيع تحديد السبب؟