فقر الدم الناجم عن نقص الحديد هو نوع من فقر الدم الناجم عن نقص الحديد. ويؤثر المرض على عدد خلايا الدم الحمراء لدى الشخص، أو كمية الهيموجلوبين في الدم. ولأن الأعراض غالبا ما تكون غامضة، مثل التعب والضعف وضيق التنفس وغيرها، فمن الصعب على كثير من الناس اكتشافها. ومع ذلك، عند الأطفال النامية، يمكن أن يسبب نقص الحديد آثارًا أكثر خطورة، خاصة على نمو الدماغ. ص>
يعد الحديد معدنًا مهمًا في تكوين خلايا الدم الحمراء وهو ضروري لأداء الجسم الطبيعي. ص>
قد لا يكون فقر الدم واضحًا في المراحل المبكرة، وعادةً لن يشعر المرضى بأعراض واضحة، ولكن مع تقدم المرض قد تظهر الأعراض التالية:
في الأطفال، قد يرتبط فقر الدم الناجم عن نقص الحديد بضعف النمو العصبي، مما يؤثر على قدراتهم التعليمية والحركية. ص>
تظهر الأبحاث أن نقص الحديد له تأثير عميق على تطور الخلايا العصبية في الدماغ. عندما يعاني الجسم من نقص الحديد، فإن خلايا الدم الحمراء سوف تمتص موارد الحديد بشكل تفضيلي، في حين أن الخلايا العصبية في الدماغ تكون أقل نسبيًا من الحديد. ويؤثر هذا في النهاية على وظيفة وصحة الخلايا العصبية، مما قد يؤدي إلى ضعف التعلم والإدراك لدى الأطفال. ص>
يمكن أن يؤدي نقص الحديد إلى إعاقة التطور الطبيعي لخلايا الدماغ وقد يؤدي إلى صعوبات في التعلم والإدراك على المدى الطويل. ص>
قد يكون لنقص الحديد أسباب عديدة، منها:
للوقاية من فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، ينصح بتناول الأطعمة الغنية بالحديد مثل اللحوم والفاصوليا والخضروات الورقية الخضراء. تعتبر مكملات الحديد أيضًا ممارسة شائعة لمجموعات معينة من الأشخاص، مثل النساء الحوامل والنساء في سن الإنجاب. وهذا يساعد على ضمان حصول الجسم على ما يكفي من الحديد لدعم الاحتياجات التنموية للدماغ والجسم. ص>
تشير الأبحاث إلى أن مكملات الحديد أثناء الحمل المبكر يمكن أن تحسن بشكل كبير صحة الأم والطفل. ص>
باختصار، لا يؤثر نقص الحديد على صحة الإنسان فحسب، بل يتطلب أيضًا الحذر بشكل خاص عند نمو الأطفال والنساء الحوامل. مع استمرار الأبحاث، أصبحنا ندرك بشكل متزايد أهمية الحديد لصحة الدماغ. في نظامنا الغذائي اليومي، هل أخذنا بعين الاعتبار تناول الحديد لدعم نمونا الجسدي والفكري؟